رام الله المحتلة - شبكة قُدس: أعلنت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، اليوم السبت، إجراءات تصعيدية جديدة؛ احتجاجًا على سياسات إدارة الجامعة.
وأقرت النقابة سلسلة فعاليات أبرزها تعليق الدوام الإداري من يوم الإثنين 14/2/2023 حتى يوم السبت 18/2/2013، والتوقف عن أداء أي مهمات إدارية أو استقبال الطلبة، مؤكدة أن الخطوات التصعيدية ما هي إلا لصون حقوق العاملين في الجامعة.
وبحسب الخطوات التي أوضحتها النقابة في بيانها، فإن أعضاءها لن يسلموا العلامات مع ضرورة إطلاع الطلبة عليها، والمقصود نشر كافة العلامات باستثناء الامتحان النهائي وإظهارها للطلبة على ريتاج (منصة الجامعة للطلبة)، دون القيام بإرسالها.
وأكدت النقابة على استمرار مقاطعة النشاطات الأكاديمية، باستثناء التدريس، بما فيه مقاطعة العمل في كافة اللجان الإدارية والأكاديمية، بما يشمل عدم الدعوة أو المشاركة في لجان مجالس الدوائر والمراكز والمعاهد، وعدم المشاركة في اجتماعات مجالس الكليات والدراسات العليا والمجلس الأكاديمي ولجان النظام والمشتريات، ودم المشاركة في لجان الجامعة، باستثناء اللجان التي قد يشكل توقف عملها خطورة على مجتمع الجامعة، أو يمس بمصالح العاملين.
وقالت رئيسة نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت لينا ميعاري لـ "شبكة قدس": خطواتنا النقابية التصعيدية الجديدة جاءت بعد تعنت إدارة الجامعة في الاستجابة لمطالبنا مع التأكيد على حرصنا على مصلحة الطالب والمسيرة التعليمية في الجامعة.
وأضافت: إجراءاتنا النقابية بدأت منذ الصيف الماضي وشملت عدة مطالب نقابية منها عدم استكمال تنفيذ اتفاق الكارد للعام 2016، وقضايا مرتبطة برفض إدارة الجامعة دفع فرق سعر الدينار للمساهمات في صندوق التأمين الصحي، وقضايا أخرى أكاديمية مثل عدد الطلبة الكبير في الشعب وغيرها.
وأكدت: في الصيف الماضي علقنا إجراءاتنا حرصا على مصلحة الطلبة والمسيرة التعليمية وأعطينا فرصة لحوار مباشر مع إدارة الجامعة وللأسف إدارة الجامعة بقيت متعنتة في التجاوب مع مطالبنا، ونحن عدنا لإجراءات تصعيدية نقابية جديدة بإمكانها الضغط من خلالها على إدارة الجامعة بدون المساس بالمسيرة التدريسية أو المساس بمصالح الطلبة.
وفي وقت سابق من الشهر المنصرم، أكدت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت على مواصلتها خطواتها التصعيدية الجديدة من أجل تحقيق مطالب نقابية، وإلزام إدارة الجامعة بتنفيذ مطالب وحقوق العاملين في الجامعة.
