شبكة قدس الإخبارية

تخوفات من تصعيد أمني في آذار المقبل وعوامل "التفجير" متعددة

49f37a89-d76d-4e97-b3f0-bb6570f20085

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قال موقع صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن هناك تخوفات إسرائيلية حقيقية من توتر الأوضاع الأمنية مع قرب حلول شهر رمضان المبارك في نهاية آذار \ مارس المقبل، وهو ما سيتم طرحه خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" خلال الأسبوع الجاري. 

ونقل موقع الصحيفة العبرية، عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن الاحتلال يدرس الاستعدادات والسيناريوهات التي يمكن أن تشهدها المنطقة خلال شهر رمضان، الذي اعتبره المسؤول الإسرائيلي بـ"عامل للتفجير بسبب تزامنه مع الأعياد اليهودية".

 وقال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، إن هناك ثلاثة عوامل قد تؤدي إلى تصاعد الأوضاع الأمنية، وهي ليست سوى مقدمة لما سيحدث في رمضان.

وأوضح، أن العوامل الثلاثة هي المواجهات المستمرة في الضفة والقدس المحتلتين، وإمكانية إقدام الفلسطينيين على عمليات مقاومة على خلفية ارتقاء المزيد من الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما أسماها "الفوضى السياسية في إسرائيل" وما يصاحبها من تصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غبير والتي تخلق أجواء من التوتر، وكذلك تشجيع بعض الفصائل الفلسطينية على تنفيذ عمليات مقاومة في الضفة والقدس.

ووفقا للموقع العبري، فإن الشاباك سيفعل وحدة خاصة لمتابعة ومراقبة المنشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الحالية. 

من جانب آخر، قالت صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها، نشرته اليوم السبت، إن هناك تداعيات خطيرة لإجراءات حكومة الاحتلال الجديدة بحق الفلسطينيين في الضفة والقدس، وأوضحت أن التقديرات الأمنية تشير إلى أن هناك احتمالية لاندلاع انتفاضة ثالثة وتصعيد أمني. 

وأشارت إلى أن هناك تحذيرات أمريكية من تفجر الأوضاع بسبب إجراءات حكومة نتنياهو الحالية، وقالت: واشنطن بعثت برسالة إلى تل أبيب بشأن الاقتراب من حافة الهوة، وأي مواجهة عنيفة سيكون من الصعب جدا التراجع عنها، وقد تندلع انتفاضة ثالثة في المنطقة".

وأشارت إلى أن قرار تأجيل إخلاء الخان الأحمر جاء بسبب ضغوطات أمريكية على حكومة الاحتلال خوفا من تصاعد الأوضاع في الضفة والقدس.

وفي سياق منفصل، أكدت حركة حماس، أن "ما يُتداول عن دور للإدارة الأمريكية وخطة الجنرال الأمريكي والمنسق الأمني في المنطقة مايك فينزل لمواجهة المقاومة والالتفاف على الحالة الثورية في الضفة الغربية واستئصال المقاومة فيها لن يكتب له النجاح وسيسقط أمام صمود شعبنا  الفلسطيني ونحذر من التعاطي مع ذلك".

وأضافت حماس في تصريحات للناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، أن الانتفاضة المتصاعدة في الضفة الغربية وثورة شعبنا الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني ماضية ولن تتوقف وستستمر للدفاع  عن أرضنا  ومقدساتنا.

وأكدت، أن من حق شعبنا الفلسطيني الدفاع عن نفسه واستخدام كل أشكال المقاومة لمواجهة الاحتلال الصهيوني والتصدي لجرائم حكومته المتطرفة.