شبكة قدس الإخبارية

مسؤول إسرائيلي: سياسة هدم المنازل بلا نتائج ونتائجها مدمرة

P9fot
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: حذر روني الشيخ نائب رئيس مخابرات الاحتلال "الشاباك"، والمفوض السابق لشرطة الاحتلال من النتائج المترتبة على هدم المنازل في القدس المحتلة.

وأكد نائب رئيس مخابرات الاحتلال أنه ومع مرور هذا الوقت القصير لـ بن غبير في منصبه الوزاري فإنه يثير كثيرًا من الأخطار والأضرار، لاسيما أن بعض قراراته لا قيمة أمنية لها، على العكس من ذلك، كما حصل في قرار إغلاق منزل منفذ عملية بيت حنينا بالقدس المحتلة بعد ساعات فقط من تنفيذها، فضلا عن توجيهه للشرطة بهدم ما يدعي أنه البناء الفلسطيني غير القانوني في القدس".

وبحسب مقال نشره في موقع والا أنه "لمن لا يعلم، فإن الشرطة ليست لديها سلطة لهدم البناء غير القانوني، بل إنها مهمة البلدية، فيما تقوم الشرطة بتخصيص قوات لأمن الهدم"، مثل أي إجراءات تنفيذية أخرى، رغم أن بلدية القدس الاحتلالية تعمل بشكل منهجي منذ سنوات على هدم هذا البناء الفلسطيني الذي تصفه بـ"غير القانوني"، بطريقة يُنظر إليها على أنها نشاط مدني لا يتعلق بالأمن، بل بقوانين التخطيط والبناء.

وأكد أن "الإشكالية التي تصاحب قرارات بن غبير لهدم منازل الفلسطينيين بالقدس أن البلدية تعاقبهم بشكل جماعي، وإذا كانت هناك فرصة لتحسين الأمن الشخصي للإسرائيليين فقد أضرّت بها هذه القرارات بشدة، من خلال بيانات وتصريحات غير ضرورية، ما حدا بالمقدسيين للإعلان في جبل المكبر عن إضراب عام احتجاجا على سياسة الاحتلال هدم منازلهم، والنتيجة مدمرة على المديين القصير والطويل، لأن وزير الأمن القومي ذاته يقوم بتسييس الشرطة، وهي خطوة سيكون لها تأثيرات إسرائيلية عميقة، وليس دائمًا ما يكون مرغوبا فيها".

#مخابرات الاحتلال "الشاباك"