نابلس المحتلة - متابعة شبكة قدس: تحاصر قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ظهر اليوم الأحد، منطقة الخلة الواقعة في الجهة الغربية الجنوبية من بلدة سبسطية الواقعة شمال غرب مدينة نابلس المحتلة.
وقال الناشط زيد الأزهري لـ "شبكة قُدس"، إنه خلال العمل على شق طريق زراعي في أطراف بلدة سبسطية من قبل طواقم البلدية ضمن المناطق المصنفة ب، اكتشف العاملون أن هناك مغارة أثرية في المكان، أستدعيت على إثرها طواقم وزارة السياحة والآثار.
وأضاف الأزهري، أنه خلال عمل الطواقم في المغارة في حفريات "إنقاذية" للموقع، تفاجأت الطواقم ظهر اليوم بقوة كبيرة من جيش الاحتلال والإدارة المدنية الإسرائيلية وحراس أمن مستوطنة "شافي شمرون" وعدد من المستوطنين، ومحاصرة الشبان الموجودين في الموقع.
وأوضح الناشط الأزهري، أن قوات الاحتلال احتجزت الطواقم العاملة وصادرت هوياتهم والذين بلغ عددهم نحو 10، وتم اعتقال 3 منهم والتحقيق مع 6 آخرين ميدانيا، بالإضافة إلى احتجاز جرار زراعي.
وأردف: الخطوة التي قامت بها الإدارة المدنية، تأتي في إطار تعزيز هجمات المستوطنين التي ينفذونها في المنطقة، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أبلغتهم أنها لا تعترف بالتقسيمات الخاصة بالمناطق وأن المنطقة تحت سيطرتهم.
وأكد رئيس بلدية سبسطية محمد العازم، لـ "شبكة قُدس"، أن الاقتحام مستمر حتى مساء اليوم، حيث تواصل قوات الاحتلال احتجاز عدد من الفلسطينيين في المنطقة.
وقال عازم، إن قوات الاحتلال طردت الطواقم المتواجدة في الموقع التابعة لوزارة السياحة وبلدية سبسطية، وصادرت أجهزة الهواتف المحمولة التي كانت بحوزتهم، ومنعت الفلسطينيين من الوصول للموقع.
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال سرقت عددا من القطع الأثرية، ومشاركة حراس أمن مستوطنة "شافي شمرون" القريبة من المنطقة في عمليات السرقة.
ونوه عازم، أن الموقع المذكور، يدخل ضمن تصنيف مناطق ب، وخلال عمل طواقم وزارة السياحة والبلدية في الموقع، تبين وجود مغارة، وقامت الطواقم بالعمل على حماية مقتنيات المغارة، وتمت محاصرتهم من قبل أمن المستوطنين الذين يراقبون المستوطنة على مدار الساعة من خلال الطائرات المسيرة، حيث تم طلب تعزيزات من قوات جيش الاحتلال.