شبكة قدس الإخبارية

مخطط إسرائيلي جديد لمضاعفة عدد المستوطنين وهدم منازل الفلسطينيين في المناطق ج

-347910274

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، تدفع بمخطط يهدف إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بشكل كبير جدا يشمل إضافة 100 ألف مستوطن خلال عامين، ونصف مليون مستوطن خلال عشر سنوات.

وتقضي الخطة الجديدة، بهدم المباني الفلسطينية في المناطق المصنفة ج في الضفة الغربية المحتلة، بذريعة عدم ترخيصها من قبل الاحتلال، تمهيدا للاستيلاء على أراضيهم لأهداف استيطانية.

وكشفت الصحيفة أن المخطط المذكور، هو المخطط الأكثر قربا من ضم الضفة، وما يعيق تنفيذه هو الخلافات على الصلاحيات بين وزير الحرب يوآف غالانت وبين الوزير بتسلائيل سموتريتش.

ووفقا للصحيفة الإسرائيلية؛ توجد حاليا مخططات لبناء 18 ألف وحدة سكنية استيطانية، وبعد المصادقة على خطة إضعاف جهاز القضاء، سيغيب جيش الاحتلال عن المستوطنات، وسيكون بإمكان وزارات إسرائيلية العمل "من دون وساطة ميدانية"، أي ليس من خلال جيش الاحتلال، وستتم ملاءمة البنية التحتية لتزايد عدد المستوطنين.

ضم الضفة

كشفت وسائل إعلام الاحتلال في وقت سابق، أن نتنياهو اتفق مع وزراء حكومته ضمن الاتفاقات الائتلافية على السيطرة على الضفة الغربية المحتلة والدفع قدما بعملية ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها. 

ونص الاتفاق الائتلافي بين سموتريتش ونتنياهو على منح المستوطنين في الضفة المحتلة تسهيلات ضريبية بحجة أنهم يعيشون في مناطق "ذات مستوى عالٍ من المخاطر الأمنية"، "بحيث يحق لهم الحصول على مزايا ضريبية، على غرار سكان المستوطنات الأخرى المهددين"، في إشارة إلى سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة.

وكان نتنياهو قد أطلق حملة لضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة في العام 2020، كما أن الاتفاق الائتلافي الذي توصل إليه نتنياهو مع رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، سموتريتش، ينص على منح الأخير صلاحيات واسعة تتعلق بوضع سياسات الاحتلال وتطبيقها في الضفة وتجعل الأخير مسؤولا عن "الإدارة المدنية" للاحتلال في الضفة وهو ما تم تنفيذه بالفعل.