شبكة قدس الإخبارية

خشية تصعيد كبير في رمضان... لقاءات بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية وضباط إسرائيليين

20210507100336

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري إن جيش الاحتلال زاد خلال الأيام الماضية من الاستعدادات والتجهيزات لإمكانية اندلاع  تصعيد خلال شهر رمضان المقبل.

 وأضاف الموقع أن جيش الاحتلال يستعد لإمكانية تنفيذ عمليات مقاومة كبيرة خلال رمضان وكذلك اندلاع مواجهات عنيفة. 

وزعم الموقع العبري أن جلسات للتنسيق الأمني عقدت بين مسؤولين من السلطة الفلسطينية وضباط من جيش الاحتلال استعداداً لشهر رمضان.

وأشار إلى أن هناك خشية في الضفة الغربية وقطاع غزة من توتر الأوضاع في شهر رمضان خاصة بعد تصريحات وزير الأمن القومي "إيتمار بن غبير" وتوتر العلاقة بين وزير الحرب "يوئاف غالنت" ووزير المالية والوزير الثاني في وزارة الحرب "بتسلئيل سموتريتش" حول صلاحيات الإدارة المدنية بالضفة الغربية. 

وبحسب الموقع فإن الخشية لدى الجانب الفلسطيني هي من قيام الاحتلال بتقليل أعداد المصلين في المسجد الأقصى خلال رمضان وكذلك تقييد حركة المصلين عبر الحواجز الإسرائيلية، وقد جرى نقل هذه الخشية لمسؤولي جيش الاحتلال الذين أبلغوا مسؤولي السلطة الفلسطينية أنه لا يوجد أي تغيير بالوضع القائم بالمسجد الأقصى.

يوم أمس، قالت قناة "كان" العبرية، إن العاهل الأردني عبدالله الثاني، حذر رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" من تصعيد محتمل في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال شهر رمضان المقبل.

وأضافت القناة أن لقاء جمع "نتنياهو" والعاهل الأردني على خلفية المخاوف من تصعيد قادم ومحتمل.

وبحسب القناة العبرية، فإن رئيس وزراء الاحتلال تعهد بعدم تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، وسط خشية ومخاوف عدة دول في المنطقة من اندلاع تصعيد. مشيرة إلى أن تعهد "نتنياهو" هذا جاء لتهدئة تلك الدول. 

ووفقا لـ"كان" فإن "نتنياهو" وعبدالله ناقشا أيضاً البدء بمشاريع اقتصادية بالتعاون مع الإمارات، من ضمنها مشروع الماء والكهرباء والذي ستقوم بموجبه الأردن بنصب محطات توليد كهرباء للاحتلال بينما يقوم الاحتلال الإسرائيلي بتحلية الماء من البحر المتوسط ونقله للأردن.