قُدس الإخبارية: تعرضت أكاديمية أمريكية لحملة من قبل منظمات "اللوبي الصهيوني"، في الولايات المتحدة الأمريكية، على خلفية مواقفها ضد الاحتلال الإسرائيلي.
الأكاديمية رباب عبد الهادي الحاصلة على جائزة "جيري إل باشاراش" من جمعية دراسات الشرق الأوسط، في الولايات المتحدة، تتهمها الجماعات الصهيونية بــ"معاداة السامية" بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين وضد الاحتلال الإسرائيلي، وهي ذات الحجة التي تستخدم لكتم الأصوات الرافضة لجرائم "إسرائيل".
وتدير رباب عبد الهادي البرنامج الأكاديمي لدراسات الجاليات العربية والمسلمة في المهجر، في جامعة سان فرانسيسكو، وهو البرنامج الذي يتعرض أيضاً لتحريض من قبل جماعات "اللوبي الصهيوني"، وأحد الوسائل في ذلك إنشاء "تقارير تقييم" تدعي فيها أن الطلاب اليهود يشعرون بــ"عدم الارتياح" تجاه الأنشطة المعادية لدولة الاحتلال.
إدارة جامعة فرانسيسكو قدمت "إشارات" للجماعات الصهيونية عن نيتها إغلاق البرنامج، وتواطئت مع هذه المجموعات من خلال تكليفها بإعداد "التقرير التقييمي" ونشر ملخص عنه، في ظل التحريض على الأكاديمية عبد الهادي والمطالبة بفصلها.