ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: في رسالة تحدٍ للأردن، قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إنه سيجدد اقتحام المسجد الأقصى المبارك، خلال الفترة المقبلة.
وقال بن غفير، في مقابلة إذاعية: "مع كل الاحترام للأردن، اقتحمت المسجد الأقصى وسأواصل اقتحامه".
بن غفير قال في التصريحات التي تأتي بعد لقاء نتنياهو مع ملك الأردن، عبد الله الثاني، والتسريبات عن "تعهدات" إسرائيلية بـــ"عدم المساس بالوضع القائم بالأقصى"، إنه "لا يدير سياساته حسب رغبات الأردن"، وأكد على استمرار سياساته العدوانية تجاه المسجد الأقصى "اقتحمت الاقصى وساواصل الاقتحام".
وعندما سئل متى ستقتحم المرة القادمة، قال: "أنا حاليا مشغول ولا أعود لبيتي لأيام وكنت مشغول بمسألة الإفراج عن ماهر يونس".
وشدد على أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدعم اقتحام الأقصى قائلاً: "نتنياهو يعلم أن الأقصى مكان مهم لنا، وليس لديه مشكلة في الاقتحام".
"هبة جديدة في الداخل المحتل"
وفي سياق آخر، حذر بن غفير من تكرار "هبة الكرامة" التي اندلعت في بلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، في أيار/ مايو 2021، تزامناً مع معركة "سيف القدس" وسبب إرباكاً وصدمة في المستويات الأمنية والسياسية الإسرائيلية، كما عبرت عنها دراسات استراتيجية ووسائل إعلامية.
وقال بن غفير إن احتمال تكرار ما جرى في أيار/ مايو 2021 قائم، بناء على "تقييمات للوضع الأمني" حسب وصفه، وأشار إلى أن "إسرائيل لم تكن مستعدة في المرة الماضية واستغرق تجنيد القوات عدة أيام".
وزعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي أن مصادر وجهات تحاول "إشعال الأوضاع في الداخل المحتل"، وقال إنه "يريد تغيير السياسات بهدف الاستعداد ليوم المواجهة في الداخل"، حسب وصفه، وادعى أن "المستوطنين يخافون السير في الشوارع في مدينة بئر السبع".
ويخطط بن غفير لإقامة ما يسمى "الحرس الوطني" ونقل قوات "حرس الحدود" من الضفة إلى الداخل المحتل، خاصة في بئر السبع، بهدف قمع الفلسطينيين وفرض سياسات عدوانية جديدة عليهم.