جنين المحتلة - خاص شبكة قُدس: أكد المعتقل السياسي السابق محمد صبح، رفضه للطريقة التي اعتقله بها جهاز الأمن الوقائي قبل نحو أسبوعين ولسياسة الاعتقال السياسي التي تنتهجها السلطة بحق النشطاء والأسرى المحررين.
وقال صبح في لقاء خاص مع "شبكة قُدس"، إنه كان برفقة مجموعة من أصدقائه في برقين قرب جنين، وفجأة توقفت مركبة مدنية يستقلها مسلحون بلباس مدني.
وأضاف: هجموا علينا بطريقة الوحدات الخاصة، وسألونا عن أسمائنا، وعندما اخبرتهم باسمي اقتادوني إلى السيارة على الفور بعد تقييد يديّ، وقالوا لمن كانوا معي أن يبلغوا عائلتي أن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلتني.
واعتبر صبح، أن ما جرى معه "غريب جدا في ظل حالة الاشتباك التي تعيشها محافظة جنين، مطالبا بوضع حد لسياسة الاعتقال السياسي التي كيفت من وتيرتها الأجهزة الأمنية مؤخرا.
وعن التهم الموجهة له، قال: في جنين ورام الله، وجهوا لي تهما ليس لي علاقة بها، وأنا ناشط اجتماعي وخدماتي لا علاقة لي بحيازة الأسلحة أو الأموال أو ما شابه، كما ادعت الأجهزة الأمنية، وأستغرب من هذه الاتهامات وآمل أن يكون الأمر موضوعيا في أي قضية لا أن يضعونا في قالب لا علاقة لنا به.
وخلال الأسابيع الأخيرة، شنت الأجهزة الأمنية حملة اعتقالات واسعة في جنين، طالت عددا من النشطاء والأسرى المحررين، عرف من بينهم محمد حسين صبح، ومصطفى جرار، واعتقال الأسرى المحررين فراس أحمد أبو شادوف، ونادر لطفي مساد، ومحمود خالد صبح، والمواطن إيهاب نادر هندي.
