شبكة قدس الإخبارية

في رسالة له قبيل الإفراج عنه.. الأسير ماهر يونس: ها أنا لا زلت حياً وأنتظر اللحظة التي أكون فيها حرا

6rk0F

الأسرى - شبكة قُدس: بعث عميد الأسرى الفلسطينيين، الأسير ماهر يونس، رسالة له من داخل سجنه قبيل الإفراج عنه، قال فيها إنه ينتظر اللحظة التي سيتحرر فيها.

وأضاف يونس في رسالته التي نقلتها محاميته: "تحية لكل من قال أنا فلسطيني وحر، أتطلع إلى لقائكم بكل حب ووفاء، وأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها حرا بينكم، بعد أن ملت الأيام والسنوات من وجودي خلف القضبان، متشوق لمشاهدة الجماهير العظيمة التي تهتف باسم فلسطين، فأنا قدمت لوطني وضحيت لأجل شعبي، ها أنا لا زلت حياً، وقادراً أن أعيش، فبعد يمين سأولد من جديد". 

وأردف: أنتظر حريتي بكل حزن وألم، لأنني سأترك خلفي إخوتي ورفاقي الذين عشت معهم كل الصعاب والافراح والاحزان، أغادرهم وقلبي وروحي عندهم، على أمل أن نلقي قريباً جميعا أحرار.

ومن المتوقع أن تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس المقبل، عن الأسير يونس الذي قضى 40 عاما في سجون الاحتلال.

يذكر، أن الاحتلال نقل الأسير يونس، اليوم الثلاثاء، إلى التحقيق لدى مخابرات الاحتلال، وطلب منه إحضار مقتنياته الشخصية وتم نقله من القسم الموجود فيه إلى قسم التحقيق، حيث استمر التحقيق معه لنحو خمس ساعات متواصلة قبل أن تتم إعادته مجددا إلى القسم، الأمر الذي أكدت مؤسسات الأسرى أنه جاء للتنغيش على الأسير يونس قبيل الإفراج عنه.

الاحتلال يحاول منع الاحتفالات

شرطة الاحتلال أعلنت في وقت سابق، أنها تستعد لمنع الاحتفالات بتحرر الأسير ماهر يونس (65 عامًا)، محذرة من مظاهر ما وصفته بـ "الأعمال الإرهابية"، على حد وصفها.

وأصدرت شرطة الاحتلال تعليمات بـ "مواصلة الاستعدادات الاستباقية" لتحرر الأسير يونس لمنع ما وصفته بـ "الاحتشاد الداعم والمناصر"، في إشارة إلى أنشطة احتفالية متوقعة لاستقبال الأسير.

واعتقل الأسير يونس في 18 يناير عام 1983، على خلفية مقاومته للاحتلال وانتمائه لحركة فتح، وذلك بعد فترة وجيزة من اعتقال قريبه الأسير المحرر كريم يونس الذي أفرج عنه مؤخرا، بالإضافة إلى قريبهما سامي يونس الذي أفرج عنه في صفقة وفاء الأحرار.