شبكة قدس الإخبارية

طارد الاحتلال بالرصاص... الشهيد عز الدين حمامرة: "عروستي البندقية"

photo_2023-01-14_11-22-42

جنين - خاص قُدس الإخبارية: "في كل الدنيا فش حدا أحسن منه"، تقول الوالدة المفجوعة وهي تستذكر محاسن نجلها الشهيد عز الدين حمامرة الذي سيدخل بعد قليل في بطن الأرض، بعد حياة قصيرة لكنها حافلة في البطولة.

عز الدين حمامرة الذي ارتقى فجر اليوم مع رفيقه أمجد خليلية برصاص قوات الاحتلال كان هدفه "رضا والدته"، كما تروي للصحفيين.

مناشدات والدته له بالزواج كي "تفرح فيه" كان يقابلها عز بالقول: "أنا بدي أفرح بالوطن"، والاعتقال لدى الاحتلال كان دافعاً له لمزيد من الانخراط في المقاومة.

"قلتله انسجنت عند اليهود خلص بكفي وهو ما رضي يرد عليه"، تقول الوالدة، وهي تذكر أن عز الدين لم يلق البندقية من يده حتى استشهاده بعد أن واظب على التدريبات والانخراط في عمليات إطلاق النار التي تنفذها مجموعات المقاومة، في محيط جبع وريف جنين.

"عروستي البندقية" يرد عز الدين على والدته بعد أن أصبح مطارداً لجيش الاحتلال، منذ شهرين، بعد أن شارك في سلسلة عمليات إطلاق النار التي نفذتها مجموعات جبع ضد أهداف ومواقع الاحتلال، وخلال هذه الفترة قبل استشهاده كان عز يطارد الاحتلال "وين ما يسمع إنه في جيش كان يروح يطخ عليهم"، تقول والدته.

عند أذان الفجر وصل خبر استشهاد عز إلى والدته التي تكرر رضاها عليه "الله يرحمه ويرضى عليه… عاش بطل واستشهد بطل".

وزفت مجموعات جبع في سرايا القدس الشهيدين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية وقالت إنهما استشهدا بعد أن أطلقا النار نحو قوة من جيش الاحتلال، قبل أن يصاب أحدهما برصاص الجنود وينسحبا من المنطقة، ثم تلاحقهما قوات الاحتلال وتغتالهما في المركبة التي كانا يستقلانها.

 

#فلسطين #سرايا القدس #جنين #شهداء #المقاومة #جيش الاحتلال #عمليات #إطلاق نار #جبع #مجموعات جبع #عز الدين حمامرة #أمجد خليلية