شبكة قدس الإخبارية

أهل المعتقل السياسي سعيد القواسمي اعتصموا للإفراج عنه.. تعرضوا للقمع والاعتقال من الأجهزة الأمنية

ط

الخليل المحتلة - شبكة قُدس: نظمت عائلة الأسير المحرر سعيد القواسمي، اعتصاما أمام مقر الشرطة في منطقة الحرس بالخليل، رفضا لاعتقال ابنها سعيد سياسيا.

وخلال تنظيم الاعتصام، اعتدت الأجهزة الأمنية على الأهالي المعتصمين، واعتقلت عددا منهم خلال محاولتها فض الاعتصام، ونفذت حملة اقتحامات لعدد من منازل عائلة القواسمي. 

ونقلا عن عائلة القواسمي، فإنه جهاز المخابرات العامة، اعتقل الأسير المحرر سعيد والذي أمضى نحو 10 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك اليوم الثلاثاء من مكان عمله. 

 وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية تداهم منازل العائلة بشكل دوري لتنفيذ اعتقالات جديدة، لأسباب سياسية، مؤكدة أن الاعتقالات السياسية هي اعتداء صارخ على الفلسطينيين.

وشددت العائلة على أنها لن تسكت على اعتقال أبنائها وهذه التصرفات المشينة، داعية إلى وقف الاعتقالات السياسية وملاحقة الشرفاء من أبناء شعبنا، والإفراج عن المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم نجلهم المحرر سعيد القواسمي.

كما دعت الكل الفلسطيني لمشاركتهم في الاعتصام في منطقة الحرس رفضا للاعتقال السياسي، وملاحقة الأسرى المحررين والنشطاء.

وتواصل الأجهزة الأمنية، حملة اعتقالات واستدعاءات على خلفية سياسية، وهو ما أكدت مؤسسات حقوقية ارتفاع وتيرته في الفترة الأخيرة. 

وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة على أن عام 2022 كان الأكثر قمعا من السلطة بحق النشطاء، حيث تجاوز عدد المعتقلين السياسيين في الضفة هذا العام أكثر من 700 معتقلا سياسيا، إضافة إلى مئات الاستدعاءات.