شبكة قدس الإخبارية

اعتصام ضد الاعتقال السياسي.. طلبة بيرزيت يحتجون

Capture++356.PNG

 

رام الله المحتلة - خاص شبكة قُدس: سلطت الحلقة الجديدة من برنامج "حوار قُدس" الذي تقدمه الزميلة نداء بسومي، الضوء على اعتصام طلبة جامعة بيرزيت داخل الحرم الجامعي رفضا للاعتقالات السياسية التي تطال طلبة الجامعات على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي.

إبراهيم بني عودة المتحدث باسم اعتصام طلبة جامعة بيرزيت، قال، إنه منذ أكثر من 21 يوما، يستمر اعتصام مجلس الطلبة وسط الحرم الجامعي.

وأضاف: لليوم لم يتدخل أحد في قضيتنا باستثناء بعض مؤسسات حقوق الإنسان، وهذا الاعتصام بدأ رغم التهديدات بالتعذيب والاعتقال التي كانت تصلنا عبر المعتقلين السياسيين المفرج عنهم.

وبحسب بني عودة، فإن الطلبة وجدوا أنفسهم مدفوعين للاعتصام داخل الحرم الجامعي كونه الوحيد الآمن الذي لا يمكن للأجهزة الأمنية دخوله للاعتقال. 

وعن الظروف التي عاشها الطلبة، أوضح، أن هناك صعوبات كثيرة تزداد صعوبة مع كل يوم إضافي يمر، قائلا: مرت علينا أيام لم نتمكن فيها من الخروج من غرفة مجلس الطلبة بسبب الطقس، وأبسط احتياجاتنا غير قادرين على تحقيقها، وما يزيد الأمر صعوبة عدم تدخل أي أحد لوقف هذا الاعتصام.

وأكد بني عودة: حريتنا أغلى ما نملك، فهل العمل الطلابي أصبح مجرّما، خاصة وأن أغلبية الطلبة الذين اعتقلوا سياسيا تعرضوا للتعذيب الشديد لدى الأجهزة الأمنية، واحتجازهم في ظروف قاسية.

وعن تدخل حركة حماس في ملفهم، قال: أرسلت الحركة رسائل وحدة يجب للجميع أن يلتقطها بأنها لن تقوم بمبادلة قمع نشطائها بتصرفات مثيلة في قطاع غزة، مع التأكيد على أنه حق وليس منة من أحد ونحن ننتظر أن تمد يد الوحدة لنا في الصف، ولكن الآن حان الوقت لكي تقابل يد الوحدة بأخرى تمتد من السلطة وحركة فتح لحل هذه الأزمة. 

وحول جهود الجامعة، أردف: عقدنا اجتماعا مع رئيس الجامعة، ونحن متيقنين أن إدارة الجامعة ليست من يضطهدنا، وإنما الأجهزة الأمنية

وأكد، أن هناك تخوفات من الاعتقالات من قبل الاحتلال خاصة وأن 4 من الطلبة مطلوبين للاحتلال تم تسليم تهديدات لعائلاتهم.