شبكة قدس الإخبارية

بن غفير متجاهلا التحذيرات.. سيقتحم المسجد الأقصى الأسبوع الجاري

d5736455-605b-4cab-98fd-b5f3e7c490c0-1624775965-jpg-1624775965.wm

ترجمة خاصة - شبكة قدس: بدأ وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، تنفيذ مخططاته بما يتعلق بالقدس والأقصى، حيث أبلغ شرطة الاحتلال بأنه ينوي تنفيذ اقتحام للأقصى هو الأول له منذ توليه منصبه كوزير خلال الأيام المقبلة.

وقالت قالت قناة "كان" العبرية إن مساعدي بن غفير أبلغوا شرطة الاحتلال عن نيته اقتحام المسجد الأقصى خلال الأسبوع الحالي، بصفته وزيرا.

وبحسب القناة العبرية، فإن الحديث يدور عن نيته اقتحام المسجد الأقصى يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين، بينما ستجري شرطة الاحتلال اجتماعاً يوم غد الاثنين، لمناقشة هذه القضية.

وأوضحت، أنه قد يجري تأجيل هذا الاقتحام، ولن يتم الإعلان عن الموعد المحدد للاقتحام لمنع الفلسطينيين من الاحتشاد في الأقصى للتصدي له.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن القانون الذي وافق على تغييره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ضمن الاتفاق الائتلافي مع رئيس حزب "عوتسما يهدوت" إيتمار بن غفير بتبعية شرطة الاحتلال له لا يقتصر على التبعية الإدارية فقط، بل سيكون لبن غفير صلاحيات كبيرة أخطرها تشريع اقتحام الأقصى وعدم اعتبار إقامة الطقوس التلمودية فيه تجاوزا للقانون.

تحذيرات من اقتحامات الأقصى

حذر مسؤولون سابقون شغلوا مناصب رفيعة في المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، من تعيين بن غفير، وزيرا وهو ما قد يؤدي إلى إشعال المنطقة، وتفاقم الوضع في المسجد الأقصى.

واعتبروا أن تعيين بن غفير يشكل "تحديا أمنيا لإسرائيل وسيؤثر على قدرتها على المواجهة ووصفة لإحداث كوارث".

وفي سياق ذي صلة، توعد بن غفير، الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، بظروف اعتقال أسوأ من الظروف الحالية، واصفًا السجون الإسرائيلية بـ"المخيم الصيفي"، مدعيًا أنهم يتمتعون بشروط مريحة وممتازة تشبه ظروف المخيمات الصيفية.

وأعلن بن غفير خلال مراسم تسلمه منصبه، أن على عناصر قوات الاحتلال أن يكونوا محميين، وأن يتمتعوا بدعم من الوزير في حال إطلاقهم النار على الفلسطينيين، عند محاولاتهم تنفيذ عمليات ضد الاحتلال.