الخليل المحتلة - شبكة قُدس: أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن الوضع الصحي للمعتقل مشير الشحاتيت البالغ من العمر 35 عاما، صعب للغاية، والذي اعتقلته قوة من جيش الاحتلال من منزله في الخليل أول أمس، مستخدمة قنابل الصوت.

وقالت عائلة الشحاتيت لـ "شبكة قُدس"، إن هناك تخوفات على وضعه الصحي الصعب بالأصل، حيث إن أمعاءه خارج جسده ويعتمد على أكياس للإخراج وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة وعمليات جراحية. 

وأشارت إلى أن وضعه الصحي تفاقم في اعتقاله الإداري السابق الذي انتهى في أيلول 2022، عانى خلاله من مشكلة في كريات الدم ووجود كتلة في الأمعاء احتجز خلالها في عيادة سجن الرملة. 

وفي بيان لـ نادي الأسير الفلسطيني، أشار إلى أن الشحاتيت أمضى في اعتقاله الأخير 22 شهرا رهن الاعتقال الإداري، معتبرا اعتقال الشحاتيت جريمة وعملية قتل بطيء بحقه.

وطالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص بالتحرك العاجل من أجل الإفراج عن الشحاتيت وضمان توفير العلاج اللازم له. 

والشحاتيت أسير سابق، تعرض للاعتقال سبع مرات سابقًا جلّها رهن الاعتقال الإداريّ، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من عشر سنوات، ‏علمًا أنّه أب لثلاثة أطفال.

وعانى الشحاتيت قبيل الإفراج الأخير عنه من سجون الاحتلال، من تدهور طرأ على وضعه الصحي أكثر من مرة، حيث كان يتنقل بين المستشفى والسجن وعيادة سجن الرملة.

وبدأ الشحاتيت في اعتقاله الإداري، يعاني  من تدهور تدريجي في وضعه الصحيّ، منذ شهر أبريل الماضي، حيث ظهرت لديه مشكلة في كريات الدم، وتهريب بروتين في الكلى.