نابلس - خاص قُدس الإخبارية: خلال يومين فقط، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شقيقي شهيدين من نابلس، في سياق عدوانها المستمر على عائلات الشهداء.
فجر أمس، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شادي صبوح شقيق الشهيد إسلام صبوح، بعد اقتحام منزل العائلة في نابلس.
ورغم معاناته من المرض إلا أن جنود الاحتلال صمموا على اعتقال، كما تروي زوجته في لقاء مع "شبكة قدس"، وحملوه على نقالة إلى الآليات العسكرية.
شادي يعاني من مشاكل في القلب وأجرى مؤخراً عمليات قسطرة وشبكية، وهو ما يزيد من معاناته في المعتقلات التي يتعرض فيها الأسرى لظروف قاسية خاصة في ظل الأجواء الباردة والمطرة، تضيف زوجته.
وفجر اليوم، اعتقل جيش الاحتلال أمير العزيزي شقيق الشهيد محمد العزيزي من منزل العائلة في نابلس.
وتروي والدته أن جنود الاحتلال اقتحموا المنزل في ساعات متأخرة من الليل وأجروا عمليات تفتيش وتخريب.
وتضيف: بعد اعتقال أمير أوقفوه على الحائط وفتشوه وكانوا خائفين منه رغم كل السلاح الذي معهم.
جنود الاحتلال رفضوا في البداية ارتداء أمير ملابس شتوية رغم الجو البارد، تقول والدته، إلا أنها لحقت به حتى باب المنزل وأجبرتهم على أن يرتدي سترته وحذائه.
ورغم كل الظروف القاسية التي تمر بها العائلة أكدت الوالدة على صمودها، قائلة: "الحمد لله أمير كان واقف بثبات في وجههم وما خاف وأنا ما بخاف عليه لأنه قد حاله".
ويعمل الاحتلال بشكل مستمر على استهداف عائلات الشهداء بسبب الرمزية التي تمثلها في الوعي والمجتمع الفلسطيني.
تغطية صحفية: "ما قالته والدة أبو صالح العزيزي عن اعتقال نجلها أمير، وزوجة الشاب المريض شادي صبوح عن اعتقال زوجها".#فلسطين pic.twitter.com/gNaI1mt3v8
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 27, 2022