شبكة قدس الإخبارية

عائلة الشهيد ناصر أبو حميد: لن نستقبل العزاء حتى تسليم جثمانه

vN2mw

رام الله - قُدس الإخبارية: أعلنت عائلة الشهيد القائد ناصر أبو حميد، في بيان النعي صباح اليوم، عن رفضها استقبال العزاء حتى استلام جثمانه ودفنه.

واستشهد القائد أبو حميد في مستشفى في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، فجر اليوم، بعد معاناة من مرض السرطان الذي تفشى في جسده جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وزفَت العائلة الشهيد ناصر أبو حميد "أسد فلسطين"، كما وصفته، وقالت إن روحه الآن صارت حرة طليقة وبقي جسده أسيراً لدى الاحتلال الذي هو "الوجه الآخر للنازية".

وعاهدت الشعب الفلسطيني على الصمود، قائلة: نعاهد أبناء شعبنا الصابر، على أنّ تكون كما كنّا دائماً صابرين بصبر شعبنا، أقوياء مستمدين قوتنا وعزيمتنا من تضحيات شهدائنا الأبرار.

وأضافت: لن نتقبل العزاء بابننا القائد إلا أنّ يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء العظام المحتجزة لدى الاحتلال الفاشي.

وتابعت: بهذا يكون ناصر قد ترجل روحاً، ولم يترجل جسداً بحيث لن يتسنى لنا إكرامه بالدفن، وذلك بحسب قانون الاحتلال البغيض وليفهم هذا الاحتلال بأنه لدينا قوانينا نحن القابضون على الجمر المحتسبون أمرنا لله عز وجل، ونؤكّد على أننا سنظل بحالة حداد مستمرة إلى أن يتحرر جسد ابننا الطاهر ومعه سائر جثامين شهدائنا الأبرار المحتجزة في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات العدو.

وفي سجون الاحتلال، قالت مؤسسات الأسرى إن السجون تشهد توتراً كبيراً بعد إعلان استشهاد الأسير أبو حميد، وذكرت أن الأسرى ضربوا على الأبواب وأطلقوا التكبيرات، وسط انتشار مكثف لقوات القمع في السجن استعداداً لأي مواجهة.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسرى أعلنوا الحداد لمدة 3 أيام مع إعادة وجبات الطعام.

وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 233، بينهم 10 شهداء ما زال الاحتلال يحتجز جثماينهم، وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، وسامي العمور، وداود الزبيدي، ومحمد ماهر تركمان.

#الأسرى #ناصر أبو حميد