شبكة قدس الإخبارية

خلاف جديد في أجهزة الاحتلال... ضباط "حرس الحدود" غاضبون من بيان الجيش حول قضية الشهيدة زكارنة

NgSVJ

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: خلاف جديد في الأوساط العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال ربما يزيد من حجم التعقيدات في العلاقة بين هذه الأجهزة، بعد تشكيل الحكومة الجديدة التي تحمل برنامجاً دفع قيادات عليا في الجيش إلى إعلان تحديها للجزئيات التي تتعلق بآليات عملها.

إذاعة جيش الاحتلال كشفت اليوم أن قادة "حرس الحدود" التابع للشرطة أعلنوا غضبهم من تصريحات الجيش حول أن قاتل الطفلة جنى زكارنة، في جنين، يوم أمس قناص تابع لوحدة "المستعربين" في حرس الحدود.

بينما نقلت القناة "14" العبرية عن ضباط في "حرس الحدود" قولهم إن "إعلان الجيش أن الجندي الذي أطلق النار نحو الصحفية شيرين أبو عاقلة من وحدة دوفدوفان التابعة له استغرق عدة شهور بينما إعلان أن القناص الذي قتل الطفلة جنى زكارنة من وحدة المستعربين".

هذه الخلافات تأتي في ظل إعلان عضو "الكنيست" إيتمار بن غفير الذي يستعد لتولي منصب سيادي، في حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، عن نيته نقل قوات "حرس الحدود" من الضفة إلى النقب المحتل.

مستويات أمنية وسياسية إسرائيلية حذرت من مخططات بن غفير واعتبرت أن نقل "حرس الحدود" يخلق فراغاً، في الضفة المحتلة، في ظل تصاعد حالة المقاومة وحاجة جيش الاحتلال لمزيد من القوات.

مصادر إسرائيلية اعتبرت أن خطة بن غفير تعني نقل صلاحيات قوات "حرس الحدود" من قائد المنطقة الوسطى، في جيش الاحتلال، إلى وزارة أخرى هي "وزارة الأمن القومي"، وستعمل وفقاً لسياسة بن غفير وليس تبعاً لوزير الجيش.

منذ بدايات احتلال الضفة وغزة، عام 1967، كان "حرس الحدود" في هذه المناطق تابعاً لقيادة الجيش وليس للشرطة.

وخلال الشهر الماضي، نشب خلاف بين رئيس الأركان في جيش الاحتلال وقادة في تيار "الصهيونية الدينية"، على خلفية سجن جندي ضرب ناشطاً يساريا في الخليل، وهو ما دفع أفيف كوخافي إلى إعلان أنه "يرفض تدخلات المستويات السياسية في عمل الجيش".

 

#النقب #الضفة #كوخافي #الصهيونية - الدينية #بن غفير #حرس - الحدود #جنى - زكارنة