الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: حملت الساعات الماضية تصعيداً في حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي شنتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، بحق كوادر ومناصرين لحركة حماس، في الضفة المحتلة.

المؤسسات الحقوقية قالت إن الأجهزة الأمنية اعتقلت واستدعت عشرات النشطاء والأسرى المحررين، خلال الأيام الماضية، وذكرت أن الحملة تصاعدت لمنع حركة حماس من إقامة فعاليات في ذكرى انطلاقتها.

وكتب الأسير المحرر عياد الهريمي أن قوة من الأجهزة الأمنية داهمت منزل عائلته، في بيت لحم، فجر اليوم لاعتقاله، وقال: أمضت في سجون الاحتلال أكثر من 12 عاماً، لكن أي صباح هذا الذي نستيقظ فيه فجراً على أصوات الرصاص وقنابل الصوت والغاز داخل المنزل!! اعتقدنا أنهم جنود من جيش الاحتلال لكن للأسف تبين أنهم عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقد اعتدوا بالضرب على أمي وأخي، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المنزل.

وحمَل الهريمي محافظ بيت لحم وقادة الأجهزة الأمنية وكل المسؤولين عن حملة الاعتقالات مسؤولية تبعات الاعتداء، حسب وصفه.

وأكدت مصادر جامعية أن حملة الاعتقالات طالت عدداً من الكوادر الطلابية، وأشارت إلى أن الأجهزة اعتقلت قيس عمرو، ومجد أبو علان، وشاكر امواس، وبهاء محاريق، ومعاذ أبو عرفة من طلاب جامعة "بوليتكنك فلسطين"، تزامناً مع اعتقال الطالبين محمد ناصر وأحمد فرح من أمام جامعة بيرزيت، والطالب رياض خليفة وهو نجل شهيد.

ويوم أمس، أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت عن الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجاً على حملة الاعتقالات، وطالب المؤسسات الحقوقية والفصائلية بالتدخل لوقف الاعتقالات السياسية، فيما طالبت إدارة الجامعة الأجهزة الأمنية بالإفراج عن الطلبة المعتقلين الذين زاد عددهم عن 12 طالباً.

وقالت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة إنها رصدت حتى ساعات مساء أمس 142 انتهاكاً من قبل الأجهزة الأمنية.

وأكدت مجموعة محامون من أجل العدالة أن الاعتقالات والاستدعاءات تشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، وللمادة من القانون الأساسي الفلسطيني والتي تنص على: " للفلسطينيين حق المشاركة في الحياة السياسية أفراداً وجماعات ولهم على وجه الخصوص الحقوق الآتية: منها تشكيل الأحزاب السياسية والانضمام إليها وفقاً للقانون وعقد الاجتماعات الخاصة دون حضور أفراد الشرطة، وعقد الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات في حدود القانون".

وأشارت إلى أن هذا العام حقق أرقاماً "قياسية" في حالات الاعتقال والاستدعاء السياسي، بما يزيد من عن 500 حالة، تعرض عدد منهم للتعذيب، واعتبرت أن هذه الحالة "تناقض كل الوعودات التي أصدرتها المؤسسات الرسمية التنفيذية والحكومة الفلسطينية بحفظ حرية الرأي والتعبير، وتشكيل اللجان المختلفة لتحقيق ذلك، لكنَ حالة الحريات العامة تدهورت بشكلٍ متزايد، وأصبحت أكثر سوءًا".

وأدان نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة الاعتقالات والاستدعاءات، وطرحوا تساؤلات حول أسباب قمع كوادر حركة حماس ومنعهم من إقامة فعاليات في ذكرى الانطلاقة، في ظل سماح الأجهزة الحكومية في غزة لحركة فتح بممارسة نشاطها وآخرها إقامة مهرجان في ذكرى استشهاد الرئيس عرفات، وطالبوا المؤسسات الحقوقية والفصائل بالتدخل لوقف هذه الحالة التي تهدد السلم والأمن المجتمعي، حسب تعبيرهم.

واستنكرت الجبهة الشعبية، في بيان صحفي، حملة الاعتقالات وأكدت أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال ضد شعبنا وخصوصًا في الضفة يتطلّب سياسة مغايرة للسلطة وأجهزتها الأمنية عن نهج التنسيق الأمني والتعدي على الحريّات العامة والخاصّة".

 فوأضافت: لأولى أن تُساهم في حماية شعبنا ومقاوميه، لا أن تواصل حملات الاعتقالات السياسيّة المرفوضة وطنيًا وشعبيًا.

ودعت الجبهة، أجهزة الأمن إلى "التوقّف عن هذا السلوك والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والتوقّف عن ملاحقتهم"، واعتبرت أنّ "استمرار اعتقالهم يُساهم في تعرّضهم للاستهداف من قبل الاحتلال، ويضر بالوحدة والمقاومة".

من جانبها، استنكرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان "ديوان المظالم" حملة الاستدعاءات والاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بحق نشطاء وطلبة جامعيين، خاصة من المحسوبين على الكتلة الإسلامية وحركة حماس، بالتزامن مع اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة، بما يؤشر إلى محاولة لمنع وتقييد الاحتفاء بهذه المناسبة.

وقالت الهيئة في بيان لها: "وثقت الهيئة خلال الأيام الماضية استدعاء عشرات النشطاء السياسيين ونشطاء في الحركة الطلابية، وتوقيف عدد منهم لفترات متفاوتة، لا يزال ما لا يقل عن ثلاثين منهم قيد الاحتجاز حتى هذه اللحظة حسب توثيقات الهيئة، علما بأن الاستدعاءات والاعتقالات لا تزال مستمرة ومتركزة في محافظات رام الله وبيت لحم والخليل".

وتابعت: "تنظر الهيئة بخطورة بالغة إلى الطريقة التي جرى فيها تنفيذ بعض هذه الاعتقالات، وما رافقها من استخدام للقوة المفرطة في التعامل مع عائلات المعتقلين وترويعهم، الأمر الذي يستدعي فتح تحقيق في هذه الحالات، خاصة حالة الاعتداء على المواطنة رنين الهور،أثناء اعتقال شقيقها ووالدها في منطقة صوريف شمال الخليل". 

وأشارت الهيئة  إلى أن باحثيها قاموا خلال يومي الإثنين والثلاثاء بزيارة عدد من الموقوفين للاطلاع على ظروف توقيفهم والإجراءات المتخذة بحقهم.

وذكرت مصادر حقوقية أن الأسرى المحررين والطلاب الذين طالتهم الحملة حتى الآن هم:

1.  ساجي محمد ابو عذبة 
2.  أحمد قاسم احمد
3.   مهتدي معزوز دلال 
4.  ابرهيم طلال الباز 
5.  حسن ابراهيم ملحم 
6.  عمار ياسر حماد 
7.  عبد الله عبد الرحمن
8.  حسام الهور
9.  أمير حسام الهور 
10.   عبد الرحمن الوادي
11.  عدي الشرباتي
12.  فوزي بشكار
13.  نور عنان القاضي
14.  مؤمن القواسمي
15.  محمود عويو
16.  الطالب بهاء محاريق 
17.  الطالب شاكر امواس
18.  إبراهيم النواجعة
19.  مؤيد طومار 
20.  مؤيد الطيط 
21.  صقر صبارنة 
22.  عامر حلايقة
23.  الفتى عبد الله البو
24.  هادي غنيمات
25.   محمود العواودة 
26.  الشاب محمد زماعرة
27.  أحمد أبو مارية
28.  علاء الزعاقيق
29.  معتصم علقم
30.  حسن مقبل
31.  قصي ريان
32.  اسلام البو
33.  جمال عادي
34.  الشيخ محمد نزال
35.  حسن أبو الرب
36.  عز الدين فريحات
37.  الطالب براء قصراوي
38.  عامر شحادة ترابي
39.  ثامر سباعنة
40.  علي لولح
41.  اُبي حمادنة
42.  المعتصم بالله عرمان
43.  محمد عطا
44.  محمد قاسم
45.  محمد الخطيب
46.  محمد جمال
47.  أحمد صالح
48.  عبيدة قطوسة
49.  عبد الجابر الطويل
50.  معاذ طبطب
51.  محمود صوافطة 
52.  معاذ أحمد ياسين
53.  محمد راسم أحمد
54.  محمد حسن حمدان
55.  الصحفي حاتم حمدان
56.  بهاء عوض
57.  محمد فهمي البرغوثي 
58.  عباد وجدي البرغوثي
59.  الطالب محمد ناصر 
60.  الطالب أحمد فرح 
61.  عاصم الكوبري
62.  عاصم نبيل العبد 
63.  قتيبة بلوط 
64.  محمود صوافطة 
65.  محمد زغل 
66.  عبد الرحمن بشتاوي 
67.  محمد حسنية 
68.  براء غزال 
69.  محمد الواوي 
70.  ضياء زهور 
71.  هيثم زهور
72.  عمر زهور
73.  عماد عصافرة
74.  طلال عصافرة
75.  ايهم عصافرة
76.  الطالب معاذ ابو عرفة
77.  الطالب مجد ابو علان 
78.  الطالب  قيس عمرو
79.  زين الزرو 
80.  ضرار فاخوري
81.  جابر ارزيقات
82.  احمد الشريف 
83.  عدنان مسودة 
84.  أحمد القواسمة
85.  شادي رجوب
86.  براء جمال صوي 
87.    أنس حاتم قفيشة 
88.  بلال سليم سلهب التميمي 
89.  محمود لمطور 
90.  عبد الله عيطاني 
91.  معتصم رمضان
92.  حسن ابو شامية 
93.  عبدالله عمايره 
94.  عيسى شلالده 
95.    رامي غنيمات
96.  شاكر زعاقيق 
97.  الطالب قيس ياسين 
98.  الطالب أحمد شلبي
99.  الطالب براء الرمحي
100.  مفيد بلوط 
101.  الطالب قتيبة تلاحمة 
102.  عياد الهريمي

103. أركان طبيسة

104. رياض رياض فخري خليفة