شبكة قدس الإخبارية

البرقية الأخيرة التي بعثها للموساد أنهت حياته.. هكذا ألقي القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين

50803-ايلى-كوهين

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: على مدار عشرات السنوات، كان سبب القبض على الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في سوريا، محل خلاف لدى الاحتلال الإسرائيلي، واليوم الاثنين، كشف الموساد الإسرائيلي رسميا، تفاصيل جديدة عن القضية.

وقال رئيس الموساد الإسرائيلي "دافيد برنياع"، إن ما تسبب في تحديد موقع كوهين هو آخر برقية بعث بها لمقر قيادة الموساد، حيث تم تحديد مكان بث البرقية الأخيرة. واصفا إياها بـ الحقيقية الاستخباراتية.

وأضاف برنياع خلال افتتاح متحف على اسم الجاسوس كوهين في فلسطين المحتلة عام 48، إن البرقية الأخيرة أرسلها كوهين في تاريخ 19 يناير 1965 وهو نفس اليوم الذي ألقي فيه القبض عليه. 

ماذا جاء في البرقية الأخيرة؟ 

كتب الجاسوس إيلي كوهين في برقيته الأخيرة، أنه عقد اجتماع في هيئة الأركان العامة الساعة الخامسة من مساء أمس مع الرئيس السوري في حينه أمن الحافظ وضباط كبار.

وبحسب رئيس الموساد الإسرائيلي، فإنه تم إجراء تحقيق مؤخرا، كشف فيه أن كوهين كان يبث كمية كبيرة من الرسائل إلى مقر قيادة الموساد وكانت هناك ضغوطات عليه لكي يبث بشكل مكثف أكثر، زاعما أن ذلك ليس السبب المباشر في القبض عليه.

نص البرقية الأخيرة التي أرسلها الجاسوس إيلي كوهين

ويعد كوهين أحد أكبر الجواسيس الإسرائيليين بحسب ما وصف رئيس الاحتلال يتسحقاق هرتسوغ، حيث استمرت فترة تجسس كوهين في سوريا ما بين 1962 وحتى 1965، وتم إعدامه شنقا في دمشق في مايو 1965.