رام الله - خاص قُدس الإخبارية: أعلن مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، عصر اليوم، عن الدخول في اعتصام مفتوح حتى الإفراج عن الطلبة المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وذكر رئيس المجلس، يحيى قاروط، في لقاء مع "شبكة قدس" أن الأجهزة الأمنية اعتقلت تسعة من طلبة الجامعة خلال الأيام الماضية، على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي.
وأكد أن الاعتصام سيبقى مستمراً حتى تحقيق مطلب الإفراج عن الطلبة المعتقلين.
واعتبر أن إدارة جامعة بيرزيت لم تتخذ حتى الآن خطوات عملية على الأرض، للإفراج عن الطلبة المعتقلين، وهو ما دفع المجلس إلى هذا الاعتصام.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية حاولت اعتقاله مع منسق الكتلة الإسلامية، الليلة الماضية، بعد اعتراض مركبتهم في بلدة بيرزيت.
وفي رسالة للمجتمع الفلسطيني والفصائل والمؤسسات الحقوقية، قال قاروط: يجب وقف جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة العمل الطلابي، وخاصة أبناء الكتلة الإسلامية، هذه الاعتقالات تخالف كل القوانين المحلية والدولية ويجب وقفها.
من جانبها، قالت جامعة بيرزيت في بيان صحفي اليوم إنها تشعر بالقلق من هذه الاعتقالات.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال الطلبة: معتصم عرمان، ومحمد عطا، ومحمد الخطيب، ومحمد قاسم، وأحمد صالح، وعبيدة قطوسة، ومحمد ناصر، ومعاذ طبطب، وعبد الجابر الطويل.
وأضافت أنها تتابع مع حملة الحق في التعليم ومحاميها والمؤسسات القانونية أوضاع الطلبة، ودعت إلى "الإفراج عنهم وتوفير أسس التوقيف القانونية وضمانات المحاكمة العادلة التي كفلتها القوانين الفلسطينية، ووضع حد لهذه الممارسة التي يلحق استمرارها وتكرارها الأذى بالجامعة وطلبتها وحقهم بالتعليم".
وفي سياق متصل، أفادت لجنة المعتقلين السياسيين أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت واستدعت أكثر من 70 ناشطاً، في الضفة المحتلة، خلال 48 ساعة الماضية.