شبكة قدس الإخبارية

ناصر أبو حميد.. مزيدٌ من التدهور الصحي والوجع الصامت

vN2mw
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: يواصل الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد صراعه مع السجان والمرض في آن واحد في ظل تدهور حالته الصحية بشكل متتالي ومتابع في الشهور الأخيرة دون أن يتدخل للاستجابة لصراعه مع المرض "الخبيث" كما يوصف فلسطينيًا.

وصباح، اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022، أفاد نادي الأسير عن نقل الأسير المريض أبو حميد المصاب بشكل عاجل من سجن "الرملة" إلى مستشفى مدني، بعد ارتفاع حاد في درجة حرارته، وهبوط في دقات القلب.

وعن تفاصيل الوضع الصحي للأسير أبو حميد، والذي بات يُصارع المرض بجسد منهك داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، فقد دخلت الحالة الصحية له منحنى خطيرا جدا، وتتفاقم بشكل سريع، فهناك انتشار واسع للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده والتي تسببت له بتلف كامل بالرئة اليسرى وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.

وبات مؤخرا يعاني ناصر من خروج سوائل خطرة على كلتا رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، كما أنه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان للشهية، وفقد القدرة على التمييز بما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم.

وحسب شهادة شقيقه الأسير محمد، "الورم الموجود في الجهة اليسرى من جسد أخيه وبالتحديد في منطقة الصدر بارز وواضح، لافتا إلى أنه مع دخول شقيقه هذه المرحلة الحرجة من المرض أصبح من الصعب علاجه حتى المسكنات التي يتلقاها باتت بلا جدوى".

والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاما) وهو من مخيم الأمعري/ رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و50 عاما.

#ناصر أبو حميد