شبكة قدس الإخبارية

الشعبية في ذكرى انطلاقتها: نعم للبندقية لا للمرحلية

081222_GAZA_OSH_00 (1)
هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أكد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم الخميس 8 نوفمبر 2022، إنه "لا يعقل أن تستمر معاناة غزة وتعاقب من ذوي القربى وعلى الجميع في الضفة وغزة أن يتحملوا مسؤولياتهم".

وأضاف :" على الجميع الإسراع في وضع سياسات اقتصادية تعزز صمود المواطن وتوفر قوت أطفال الطبقات المسحوقة وتمنع الجباية والضرائب التي تزيد الفقير فقرا والغنى تخمة.

وتابع: " إنّنا ماضون في عملِنا لأجلِ صوغِ استراتيجيّةٍ وطنيّةٍ موحّدةٍ على أسسٍ وطنيّةٍ تتمسكُ بالمقاومةِ خيارًا رئيسيًّا وتحمي الحقوقَ وتضمنُ الحرّياتِ وتجسّدُ العدالةَ الاجتماعيّة، وتتصدّى لجماعاتِ المصالح، ولوبيّات الفساد".

وأردف: "في هذا السياق، نرفضُ الاعتقالَ السياسيَّ أيًّا كان ممارسوه، وتحت أيِّ ظرفٍ كان، ونقول: إنّ الحقوقَ والحرياتِ خطٌّ أحمرُ نحميها ونعليها في كلّ المراحل"، متابعاً: "إنّنا ماضون مع كلّ الحريصينَ من القوى السياسيّةِ والمجتمعيّةِ والشخصيّاتِ الوطنيّةِ المستقلّةِ على تشكيلِ تيّارٍ وطنيٍّ وشعبيٍّ عابرٍ للجغرافيا والفئويّة؛ هدفُهُ استعادةُ الوحدة، وتنفيذُ اتفاقاتِ المصالحة، واستعادةُ وحدةِ الميدان".

وشدد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية على أن: "يدُنا ممدودةٌ لإعادةِ بناءِ منظّمةِ التحريرِ الفلسطينيّةِ الممثّلِ الشرعيّ والوحيدِ لشعبِنا على أسسٍ وطنيّةٍ وديمقراطيّة، وعلى قاعدةِ الشراكةِ الوطنيّة"، مؤكداً على ضرورة الإفراجِ الفوريّ عن قرارِ احتجازِ إجراءِ الانتخاباتِ الشاملة، بما يعيدُ بناءِ النظامِ السياسيّ الفلسطينيّ، بما في ذلك وضعُ برنامجِ مواجهةٍ لسياساتِ حكومةِ الاحتلالِ اليمينيّة.

وأشار إلى أن الشعبية تريد "انتخابات شاملة يشارك فيها الجميع ويجب ألا نمنح العدو وضع فيتو على إجراء هذه الانتخابات"، مبيناً: "نريد انتخابات في القدس ، ولكن دون إذن أو تصريح من هذا الاحتلال ويجب أن نحول الانتخابات في القدس إلى معركة ومواجهة مع هذا الاحتلال".

وواصل قائلاً: "الجبهةَ الشعبيةَ وقوى المقاومةِ لن تسمحَ بالاستفرادِ بأيِّ فلسطينيٍّ أو مدينةٍ أو قريةٍ أو مخيّمٍ في الوطن واهمٌ هذا العدو إذا اعتقدَ أنَّ مخططاتِ المجرمِ بن غفير يمكنُ أن تمرَّ دون فعلٍ يحوّلُ كلَّ ذرةٍ من ذراتِ الوطنِ إلى نارٍ تحرقُ الصهاينة".

إلى ذلك، أكد زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مقاومي الشعب الفلسطيني في الضفة الباسلة والمقاتلة يواجهون بلا تردد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" ويربكون حسابات العدو، ويكسرون حصار غزة، ليعلنوا أن فلسطين وشعبها ومقاومتها واحدة.

وقال النخالة في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:" نقف جميعًا بدون تردد، وبدون أوهام، لنقول إننا إذا أردنا حريتنا وتحرير وطننا، فعلينا أن نكمل طريق الشهداء، فهي التي تمنحنا الحياة، وترسم معالم مستقبلنا ومستقبل أبنائنا. ولنجعل من كل مناسبة يومًا للقدس، ويومًا لفلسطين، ويومًا للشهداء الذين سبقونا على طريق العزة والمقاومة."

وشدد على أن التحدي الأكبر أمامنا اليوم هو الحفاظ على هذه الروح والهمة، بخطاب وحدوي، ومغادرة الحزبية القاتلة التي تستنزف طاقات أبنائنا، مطالباً كل أبناء شعبنا بمغادرة المعارك الوهمية، على وسائل التواصل الاجتماعي، والشتائم المتبادلة التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني.

وأشار النخالة إلى ما يجري في المسجد الأقصى من تدنيس صباح مساء، في الوقت الذي تنفق فيه المليارات من حولنا في قاعات الميسر، ومنتديات السهر، وسباقات الخيل، وغيرها الكثير.

#الجبهة_الشعبية