شبكة قدس الإخبارية

يحتاج إلى علاج كيماوي بشكل فوري.. الكشف عن إصابة الأسير وليد دقة بالسرطان

c81a4c407393e089aff83b93a42cc60b

الأسرى - شبكة قدس: كشفت مؤسسات الأسرى، اليومالأربعاء، عن إصابة الأسير والكاتب وليد دقة، بمرض سرطان الدم بعد نقله إلى المستشفى مؤخرا.

وقالت زوجة دقة، سناء سلامة، إن وليد يعاني من المرض والإهمال الطبي ونقل مؤخرا إلى إحدى المستشفيات بالداخل المحتل.

وأضافت سلامة: الفحوصات أظهرت اليوم إصابة أبو ميلاد بمرض "لوكيميا ALM - سرطان الدم"، والعلاج الكيماوي سيبدأ بشكل فوري.

وأردفت في منشور لها عبر فيسبوك: ننتظر تحرره بعد ثلاثة أشهر، بعد 37 سنة من الأسر، لولا الإمعان في الظلم وإضافة سنتين على محكوميته، لكن ثقتنا بصمود أبو ميلاد ونجاته وخروجه للحرية في أسرع وقت لا تتزعزع.

وحمل نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة بكافة مكوناتها إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحيّة التي وصل لها الأسير دقة، نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء)، التي تعرض لها، ورفاقه الأسرى المرضى على مدار عقود. 

وأكد نادي الأسير أنّ الأسير دقة، عانى من سنوات من مشاكل في الدّم، ولم تُشخص في حينها أنها سرطان، ومنذ نحو عامين كان من المفترض أن يخضع لفحوص دورية للدم، إلا أنّ إدارة السّجون ماطلت في ذلك. 

 ‏وبيّن نادي الأسير أنّ الأسير دقة تعرض كما الآلاف من الأسرى في سجون الاحتلال، إلى سلسلة من السّياسات التّنكيلية والظروف الاعتقالية القاسية، التي أدت إلى هذه النتيجة، وأنّ إصابته بالسرطان تؤكد مجددًا، مستوى الجريمة المستمرة بحقّ الأسرى، ومن الواضح أنّ المعطيات التي تتعلق بشأن الأسرى المرضى تتجه نحو مسار أكثر خطورة، خاصّة أن جزءًا كبيرًا من الأسرى مر على اعتقالهم أربعة عقود وأكثر، وهم معرضون أكثر من أي وقت مضى للإصابة بأمراض خطيرة.  

وفي السّنوات القليلة الماضية، وتحديدًا منذ العام الماضي، نشهد تزايدًا ملحوظًا في أعداد الأسرى الذين يعانون من السرّطان والأورام بدرجات مختلفة، وأخطر هذه الحالات حالة الأسير ناصر أبو حميد، الذي يواجه الموت في سجن "الرملة".

يذكر، أن وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية المحتلة، من المتوقع أن يتم الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد نحو 3 أشهر،حيث قضى 37 سنة في سجون الاحتلال، وكان قد أنجب طفلته الأولى "ميلاد" عبر النطف المحررة.