شبكة قدس الإخبارية

الوضع الصحي للأسير أبو حميد يتفاقم بشكل سريع.. تحذيرات من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المرضى

20220822112410

الأسرى - شبكة قُدس: أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد دخلت منحنى خطيرا.

ونقلت هيئة الأسرى عن عائلته أن وضعه الصحي يتفاقم بشكل سريع، في ظل الانتشار الكبير للخلايا السرطانية في كافة أنحاء جسده، والتي سببت له تلفا كاملا للرئة اليسرى، وبالتالي أفقدها القدرة على القيام بوظائفها الطبيعية.

وأشارت الهيئة، إلى أن ناصر بات يعاني مؤخرا من تجمع سوائل خطيرة حول رئتيه، وفقد الحركة بشكل شبه كامل في أطرافه ويلازم السرير مع الدخول بنوبات نوم عميقة، كما أنه يشتكي من تسارع في نبضات القلب وانخفاض حاد بنسبة الدم والوزن، وفقدان الشهية، وفقد القدرة على التمييز بما يدور حوله، وتلازمه أنبوبة الأكسجين بشكل دائم. 

وأكدت، أنه "أصبح من الصعب علاجه حتى المسكنات التي يتلقاها باتت لا تجدي".

وناشدت عائلة أبو حميد، وبشكل عاجل المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية والعربية، بضرورة التدخل السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن شقيقه، فمع مرور الوقت وبالتزامن مع سياسة القتل الطبي المقصود التي تعرض لها خلال السنوات الماضية، وما زال ضحية لها فهو يقترب بذلك من عتبة الشهادة.

والأسير ناصر أبو حميد واحد من 24 حالة يعانون من مرض السرطان والأورام بدرجات متفاوتة، بل هو يُعتبر من أصعب الحالات المحتجزة داخل سجون الاحتلال، ويبلغ من العمر (49 عاماً)  وهو من مخيم الأمعري/ رام الله، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد و 50 عاماً.

وبالتزامن، انطلقت دعوات فلسطينية للمطالبة بحماية الأسرى المرضى في سجون الاحتلال في ظل تزايد أعدادهم بالآونة الأخيرة، مؤكدين أن ذلك يستدعي وقفة عاجلة وجادة من قبل المؤسسات الدولية لتقديم الحماية اللازمة لهم.

وأشارت الدعوات إلى أن الاحتلال يتعمد تنفيذ سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، ما يفاقم من معاناتهم ويؤدي إلى تدهور أوضاعهم الصحية.