الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: يواصل معتقلون سياسيون في الضفة المحتلة إضرابهم عن الطعام، منذ الأسبوع الماضي، للمطالبة بالضغط على الأجهزة الأمنية الفلسطينية للإفراج عنهم.
مصادر حقوقية كشفت لــ"شبكة قدس"، أن المعتقلين المضربين عن الطعام هم: مصعب اشتية، ومحمد علاوي، وأنور السخل، وإسلام بني شمسة، وأنس حمدي، والمعتصم بالله عرمان، ومحمد العناتي.
وأكدت أن معظم المعتقلين المضربين حصلوا على قرارات إفراج من المحاكم لكن الأجهزة الأمنية لم تنفذها.
عائلة المعتقل السياسي، محمد علاوي، قالت إن المحاكم الفلسطينية أصدرت أربع قرارات للإفراج عنه لكن دون جدوى.
القرار الأول صدر في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، تقول العائلة لــ"شبكة قُدس"، لكن الأجهزة الأمنية اعتقلته في ذات اللحظة التي أفرج عنه فيها أمام سجن "الجنيد" في نابلس، قبل أن تنقله إلى سجن أريحا.
العائلة تؤكد أن محمد أحد أقدم المعتقلين السياسيين الآن، إذ مضى على اعتقاله أكثر من 107 أيام، وما زال بانتظار تطبيق قرارات المحاكم للإفراج عنه.
بعد أيام من الإضراب، لا تعرف عائلة محمد عنه شيئاً وتنتظر نتائج زيارة المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر له للاطمئان عليه.
لجنة أهالي المعتقلين السياسيين، قالت إن الأجهزة الأمنية في نابلس اعتقلت الأسير المحرر حمزة الشولي والشاب عبد الله خضر وبشير كلبوني، والأسير المحرر عمر دراغمة من طوباس بعد استدعائه للمقابلة، كما داهمت منزل الأسير المحرر نور القاضي في رام الله.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية تواصل اعتقال الأسرى المحررين عماد ولويل، وإبراهيم عبيدي، والطالب في جامعة بيرزيت محمد عمر عطا، والأستاذ سائد دراغمة، وفراس رضوان، وعامر يحيى صالح، والطالب في جامعة الخليل المثنى قواسمي، والأستاذ عودة حمايل، والناشد أحمد أحمد، وأدهم يحيى شملاوي، والشيخ مهند نظام سلطان، واالأستاذ عبد الجليل بشارات، ومحمد أحمد مساد، ومعاذ أبو عيشة، والأسير المحرر عكرمة أيوب زماري، والجريح خالد صلاح، وأيمن درويش، وعميد طبيلة، وصدقي العقاد، وعاصم الشامي.