جنين - خاص قُدس الإخبارية: على طريق رفاقه الذين سبقوه في الشهادة، ارتقى محمد السعدي قائد كتيبة جنين مع رفيقه نعيم الزبيدي، الذي وصفته سرايا القدس بأنه "رجل الظل"، في اشتباك مع قوات كبيرة من جيش الاحتلال، فجر اليوم.
يؤكد ابن عم الشهيد محمد السعدي على إقدامه في المواجهة مع جيش الاحتلال: محمد رغم أنه قيادته للكتيبة إلا أنه كان أول المبادرين للاشتباك في الميدان.
وعن الاشتباك الأخير لمحمد، يروي السعدي: توجه مع ثلة من رفاقه للاشتباك مع قوات الاحتلال، وأصيب برصاصتين في قدمه فتوجهت نحوه قوة من جيش الاحتلال ومنعت مركبة الإسعاف من الوصول له، حتى استشهد.
وعن محمد الإنسان والمقاوم، يقول: محمد شاب غيور على دينه ووطنه وتعرض للاعتقال، لمدة عامين، وبعد تحرره من السجن بيوم واحد فقط توفي والده الذي كان يعاني من السرطان.
وذكر أن محمد التحق بالجامعة بعد تخرجه من الثانوية العامة وزاوج بين العلم والمقاومة.
وأشار إلى أن الشهيد محمد أصيب سابقاً برصاص قوات الاحتلال في قدمه ولم تمنعه الإصابة من إكمال مشوار المقاومة.