غزة - قُدس الإخبارية: أكدت كتائب القسام، أنها ستعمل على مراكمة القوة و"زيادة الغلة" من الجنود الأسرى في سبيل تحرير الأسرى.
جاءت هذه التأكيدات في كلمة للقيادي في الكتائب، أبو حمزة، خلال احتفال لتكريم الأسرى الذين أنجزوا حفظ القرآن الكريم داخل السجون.
وقال القيادي: نحتفل اليوم بثلة صابرة محتسبة متحدية للسجن والسجان، أراد العدو لهم التغييب والاندثار، لكن أسرانا يثبتون اليوم وكل يوم أن بصمتهم حاضرة، فقد استطاعوا أن يجعلوا من السجون منارة للعلم وتدارس القرآن.
وشدد على استمرارية القسام في العمل من أجل تحرير الأسرى، قائلاً: عملنا منذ بداية الطريق على تحرير الأسرى، خطفنا الجنود وحققنا صفقة وفاء الأحرار، ستبقى قضيتكم على رأس أولوياتنا وفي مقدمة أجندتنا ونحن لا نتكلم بالوعود بل نسعى لتحقيقه بكل السبل الممكنة.
وعن جهود عقد صفقة تبادل، قال أبو حمزة: تدخل العالم من أجل الوصول لصفقة تبادل للأسرى ولكن العدو يتستر خلف عجزه وضعفه، العدو يكذب على نفسه ومجتمعه ويتلاعب بعواطف عائلات جنوده الأسرى، وقادته يتاجرون بقضية الأسرى ويتوعدون باستهداف الأسرى.
وأكد أن المقاومة لن "تسمح للعدو بأن يتسلط على الأسرى"، وأضاف: نرفض أن تكون قضيتهم مادة دعائية مجالا للمزايدات ونتابع عن كثب التطورات والمتغيرات التي ستلحق بالحركة الأسيرة في ظل تشكيل حكومة صهيونية جديدة.
وشدد على أن الكتائب "لن تترك الأسرى يخوضون معركتهم وحدهم" وحذر الاحتلال من "ارتكاب أية حماقة تستهدف الأسرى داخل السجون"، وقال: نعتبر الأسرى خطاً أحمر.
وتابع: سندافع عن الأسرى بكل وسيلة ممكنة حتى ولو اضطررنا لكسر أقفال الزنازين بأيدينا والأيام ستثبت صدق قولنا وفعلنا.
