بودكاست - شبكة قُدس: مساء الخميس 10 ديسمبر 1992م، سُلّطت الأضواء القوية على المنزل الذي يتواجد فيه المهندس عصام براهمة، أول قائد عسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، وبدأت مكبرات الصوت لجنود الاحتلال تدعوه لتسليم نفسه، وقصفت طائرات العدو المنزل، أما المجاهد عصام، فقد صنع خندقاً؛ أطل عليهم برصاصه يُسقط القتلى والجرحى، إلى أن قُصف المنزل مرة أخرى واستشهد عصام.