شبكة قدس الإخبارية

بين قتيل ومصاب.. تكرار حوادث إطلاق النار التي ينفذها جنود الاحتلال بسبب "خطأ في التشخيص"

xntVE

ترجمة عبرية - شبكة قدس: تكررت حوادث إطلاق النار بين الإسرائيليين في الآونة الأخيرة ظنا منهم أنهم يستهدفون فلسطينيين، بسبب خطأ في التشخيص، وهو ما أدى إلى قتلى وإصابات بحسب ما تم الإعلان عنه. 

يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة التي تستهدف المستوطنين وجنود الاحتلال في مناطق مختلفة.

وأثارت حوادث إطلاق النار هذه، النقاش مجددا، بشأن قواعد إطلاق النار لدى جنود الاحتلال، التي تعهد أعضاء كنيست ووزراء متوقعين في حكومة الاحتلال الجديدة بتخفيفها للسماح لجنود الاحتلال باستخدام الذخيرة الحية بسهولة أكبر ضد الفلسطينيين، بما يشمل ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة.

وقبل يومين، أعلنت شرطة الاحتلال أن جنديا قتل مستوطنا وأصاب آخر بشظايا عقب إطلاق الرصاص نحوهما بسبب خطأ في التشخيص وسط فلسطين المحتلة.

وظن الجندي مطلق النار، أن فلسطينيا يقترب منه ويعتزم تنفيذ عملية مقاومة عند مفترق "رعنانا"، وبعد إصابته اكتشف أنه مستوطن.

وأطلق الجندي، الذي زعم أنه شعر أنه في خطر، النار على المشتبه به مما أسفر عن إصابته إصابة خطيرة. وتم نقل الرجل إلى المستشفى في كفار سابا، حيث أعلن المسعفون عن وفاته.

وزعمت شرطة الاحتلال بحسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية، أن مطلق النار كان على الأرجح في حاجة إلى “تشخيص مختص”، في إشارة إلى مشاكل نفسية ربما تكون قد دفعته إلى هذا التصرف.

وفي 8 نوفمبر الجاري، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن عنصرا في شرطة الاحتلال أصيب بـ"نيران صديقة"، خلال إطلاق نار على منفذ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وفي 4 أكتوبر الماضي، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، إصابة جندي إسرائيلي بالخطأ برصاص أحد الجنود، بعدما أطلقوا النار تجاه مركبة زعموا أنها حاولت تنفيذ عملية دهس قرب عوفرا.

كما وأعلن جيش الاحتلال في وقت سابق أن "إجراءات السلامة غير الملائمة"، ساهمت في إطلاق النار العرضي الذي أدى إلى مقتل الجندي في جيش الاحتلال "ناتان فيتوسي" في منتصف أغسطس الماضي.

وحسب البيان فإن "فيتوسي ترك موقعه لوقت قصير، وبعد عودته لم يتعرف عليه زميله فأطلق النار عليه وقتله، في حادث يظهر القصور في اللوائح المهنية والانضباط المتوقع من جنود جيش جيش الاحتلال".