رام الله - قدس الإخبارية: أكد وزير المالية شكري بشارة، اليوم الأربعاء 16 نوفمبر 2022، أن الوضع المالي مرشح لمزيد من التعقيد بسبب إجراء إسرائيلي.
وقال بشارة خلال لقاء مع المبعوثة النرويجية لعملية السلام في الشرق الأوسط هيلدي هارالدستاد، في مدينة رام الله إن الوضع المالي مرشح لمزيد من التعقيد خلال الفترة المقبلة، ما لم تفرج "إسرائيل" عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها منذ ثلاثة أعوام والتي قاربت مليار دولار أميريكي، حيث إن هذا المبلغ يساوي خمسة أضعاف العجز المالي المتوقع مع نهاية العام الحالي.
وشدد على ضرورة إجراء تقييم واضح للنتائج الفعلية للاجتماعات التي تمت، منوهًا إلى أهمية التنسيق المكثف والمسبق لأي اجتماع خاص للجنة التنسيق الدولية لتوفير كافة السبل لضمان نجاحه.
وطالب حكومة النرويج والمجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من قبل مجموعة الأعضاء الرئيسية في (AHLC) لممارسة الضغوط على الجانب الإسرائيلي والتدخل لوقف إجراءاته التعسفية والانتهاكات التي يقوم بها والمخالفة لما نصت عليه اتفاقية باريس الاقتصادية .
وأكد خلال حديثه عن الدعم الخارجي المقدم للخزينة وأنه الآن أقل من 1% من الكلفة التشغيلية الشهرية بينما كانت تغطي 30% من هذه الكلفة قبل ثماني سنوات.