ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت مواقع عبرية، إن هناك خشية إسرائيلية كبيرة من العمليات التي ينفذها الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة.
وعبر مسؤولون إسرائيليون عن غضبهم بعد العملية التي نفذها الشهيد محمد صوف في مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي سلفيت، والتي قتل فيها 3 مستوطنين وجرح 3 آخرين.
وطالب رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته يائير لابيد، بفرض المزيد من السيطرة "ضد العمليات التي يشنها فلسطينيون كل يوم".
أما رئيس الحركة الصهيونية الدينية المتطرفة، بتسلئيل سموتريتش، الذي يتطلع لتولي منصب وزير الحرب، فاعتبر أن عملية سلفيت هي "تذكير مؤلم بالمسألة الأكثر أهمية وإلحاحا، وهي إعادة الأمن إلى جميع الإسرائيليين".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، إن "الوضع الحالي يجبرنا على مراجعة سياستنا وأساليبنا في العمل تجاه حماس في غزة والسلطة بالضفة.. تزايد الهجمات ليست نتيجة التحريض فقط، بل ناتج أيضًا عن التمويل بالمال والسلاح، وقمنا هذا العام بإحباط خلايا تم تجنيدها وتمويلها من القطاع".
وسجل عام 2022 مقتل 29 إسرائيليا وإصابة العشرات في عمليات نفذتها مجموعات المقاومة أو مقاومين فلسطينيين بشكل منفرد في أعلى إحصائية تسجل منذ أكثر من 10 سنوات.