ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الجمعة 11 نوفمبر، إن تولي عضو الكنيست اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، منصب وزير الحرب الإسرائيلي سيكون له سلسلة من العواقب الوخيمة على مختلف المستويات.
وأشارت الصحيفة في تقرير تحليلي لمراسلها ومحللها العسكري عاموس هرئيل، إلى إصرار سموتريتش على تولى حقيبة الحرب أو المالية، مشيرة إلى أن الأخيرة يطالب بها حزب شاس الحريدي وهو الأقرب إليها، ولذلك قد تكون وزارة الحرب في يد سموتريتش وهو ما سيدخل النظام الأمني الإسرائيلي بأكمله في حالة قلق.
ويقول هرئيل: "في هذه المرحلة من الصعب معرفة نوايا بنيامين نتنياهو الشخصية التي سيكلف بتشكيل من الحكومة، فيما إذا كان هناك احتمال حقيقي مثل هذا الخيار، لكنه من المحتمل أن يتجنب ذلك خشيًة إفساد العلاقات الحساسة مع الإدارة الأمريكية، وحتى لا يدير سموتريتش الأوضاع في الضفة بالطريقة التي يريدها، لكن في المقابل هناك تطمينات بأن نتنياهو هو من سيمسك بزمام الأمور ويتعامل بحزم معه ومع بن غبير، وأن القرارات ستتخذ بينه وبين رؤساء الأجهزة الأمنية".
وبني هرئيل، أن سموترتيش في حال تولى وزارة الحرب، قد يسعى إلى إلغاء عمل الإدارة المدنية كما وعد بذلك في الأيام الأخيرة، إلى جانب استكمال إجراءات قانونية تشرعن البؤر الاستيطانية.
وحذر من أن أي خطوة قد يحتاجها نتنياهو لتمريرها سيكون لها ثمن، ويكون لها مقابل لتمرير طلبات سموتريتش وبن غبير.
ويقول هرئيل: "تركز الصحافة على بن غبير، وعلى الاستفزازات المحتملة في الحرم القدسي الشريف وحول أوضاع الأسرى، لكن يجب أن تنتبه أيًضا لشريكه الذي هو أكثر تشدًدا منه"، في إشارة لسموتريتش.