رام الله - قُدس الإخبارية: أعلنت اللجنة الشعبية وأعضاء في الهيئة التنظيمية لحركة فتح، في مخيم قدورة بمدينة رام الله، عن استقالتهم احتجاجاً على "اعتقالات نفذتها الأجهزة الأمنية لعدد من أبناء المخيم"، بعد إشكال مع أصحاب مطعم ومقهى قريب من المخيم.
وقالت اللجنة الشعبية، في بيان صحفي، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية وتنظيم حركة فتح في المخيم، بتهمة "الاعتداء على مقهى وبيت دعارة"، حسب وصف اللجنة، قريب من المخيم.
واتهمت اللجنة أصحاب المقهى بأنهم "خارجون عن أخلاق المجتمع الفلسطيني وقيمه ودينه"، حسب تعبيرها.
وذكرت أن "شاباً من المخيم أصيب في نزيف برأسه بعد الاعتداء عليه من قبل القائمين على المقهى".
وأشارت إلى أنها "تواصلت مع الشرطة السياحية لوقف تجاوزات مرتادي المقهى وإزعاجهم للأهالي".
واتهمت الأجهزة الأمنية بأنها "شنت حملة اعتقالات لشبان المخيم الذين انتفضوا دفاعاً عن القيم والأخلاق في هذه الأيام التي يرتقي فيها الشهداء يومياً"، كما جاء في البيان.
من جانبها، قالت الشرطة إنها "اعتقلت ثمانية أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية أطلقوا النار وأغلقوا وحرقوا مقهى برام الله".
وجاء في بيانها: من خلال إجراءات البحث والتحري وجمع المعلومات من قبل المباحث العامة، تم التوصل الى المشتبه فيهم، وتحركت قوة من المباحث العامة بمساندة الشرطة الخاصة إلى مكان تواجدهم وقبضت عليهم.
وأضافت: جرى التحفظ على المشتبه فيهم من أجل استكمال الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم أصولاً.