القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت الفصائل الفلسطينية الشهيد حباس ريان الذي ارتقى بعد تنفيذه عملية دهس وطعن، غرب رام الله، صباح اليوم.
وباركت حركة حماس العملية، وقالت: نحذر الاحتلال من عواقب استمرار جرائمه واستفزازاته اليومية، وخاصة بحق المسجد الأقصى المبارك.
ودعت الحركة إلى "مواصلة الاستنفار وتفعيل أدوات المقاومة الشاملة حتّى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والعودة".
وأضافت: عدونا لا يفهم إلا لغة القوة، وما ضاع حق وراءه مطالب.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن "العملية الشجاعة تثبت إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال وتبعث برسالة الرفض من شعبنا العظيم كباره وصغاره في ذكرى وعد بلفور المشؤوم، بأن هذه الأرض ستبقى مهوى الفؤاد وبوصلة الصراع حتى تحريرها على يد رجالها الذين سيوفون بوعد المقاومة حتماً".
وأضافت: نبارك هذه الروح المقاتلة للذين يؤدون واجبهم في كل ميادين الاشتباك من القدس إلى جنين ورام الله والخليل ونابلس وأريحا، ويصدحون بصوتهم أن كل محاولات إخماد جذوة المقاومة لن تؤتي أكلها، وأن شعبنا قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال.
وأكدت لجان المقاومة، أن العملية هي "الرد الطبيعي والفعلي على جرائم العدو الصعيوني وتغوله الوحشي على دماء أبناء شعبنا وأرضنا وقدسنا"، كما جاء في البيان.
وقالت: دماء الشهداء المتدفقة في عروق المقاومة الملتهبة في كل ربوع فلسطين ترسم لنا معالم طريقنا نحو القدس والأقصى.
وأضافت: هذه العملية البطولية إمتداد لثورة شعبنا ومقاومتنا في كل ربوع الضفة والقدس وتأكيدا بأن كل جرائم العدو الصهيوني لن تكسر اردة شعبنا ولن توقف مقاومته المتصاعدة.