الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت فصائل المقاومة الشهداء الذين ارتقوا خلال الاشتباكات والمواجهات مع قوات الاحتلال، في الضفة المحتلة، فجر اليوم وأكدت أن "جرائم الاحتلال لن تكسر المقاومة".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، أن "عرين الأسود قوة بحجم فلسطين وستظل موئلًا لكل المقاومين الذي يجسدون وحدة الدم والمصير".
وأضاف في تصريح صحفي: مدينة نابلس ترسم بدم الشهداء مسار العزة والفخار، هذه التضحيات لن تزيد الثورة في الضفة إلا اشتعالًا، وسيندم الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم.
وشدد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة، طارق عزالدين، أن "غدر الاحتلال المجرم لن يرهب شعبنا ولن ينال من عزيمته وإصراره على الاستمرار في مقاومته للعدو".
وقال في لقاء مع "فلسطين اليوم": نابلس جبل النار ستبقى عصية على الانكسار، وستثبت لهذا العدو المجرم أن حصاره للمدينة لأسبوعين يثبت فشله الذريع أمام إرادة شعبنا.
وأضاف: ثقتنا بمقاومي شعبنا البواسل وبسرايا القدس في كتيبة نابلس وكتائب الأقصى والقسام وعرين الأسود، أنهم لن يتركوا الاحتلال يستبح مدننا ويستهدف شعبنا دون رادع.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ننعى شهداء شعبنا ومقاوميه في نابلس ورام الله، ونؤكد أن دماء شعبنا ومقاوميه وقادته لن تكون ورقة في صناديق الاقتراع الإسرائيلية.
ودعت الجبهة إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك ضد الاحتلال والمستوطنين".
وتزامناً مع الاشتباكات وجهت الجبهة الشعبية نداء للاشتباك مع الاحتلال، وقالت: يا أهل نابلس جبل النار وكل المخيمات والبلدات والمدن المحيطة، انفروا إلى نابلس والتحموا مع أبناء شعبكم، في هذه الملحمة البطولية.
وأضافت: يا أهلنا وشعبنا إنّ الاحتلال لا يعرف سوى لغة القوّة، لذلك ندعو أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء للدفاع عن أبناء شعبهم بكل ما أوتوا من قوّة وبسالة.
وقالت حركة الأحرار: ننعى شهداء البطولة والفداء في نابلس ورام الله، ونؤكد أن إجرام الاحتلال لن يوقف مسيرة نضال شعبنا ومقاومته المتصاعدة.