شبكة قدس الإخبارية

شباب قطر ضد التطبيع: نرفض أن يكون كأس العالم في الدوحة بوابة للتطبيع مع الاحتلال

AhC3l
هيئة التحرير

الدوحة - قدس الإخبارية: دعت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع إلى ضرورة ألا تكون بطولة كأس العالم التي تستضيفها الدوحة في نوفمبر 2022 المقبل استثناءًا لدخول المشجعين الإسرائيليين للبلاد.

وقالت المجموعة في بيان صادر عنها: "تستضيف قطر في نوفمبر ٢٠٢٢ بطولة كأس العالم لكرة القدم وهي الحدث الرياضي الأبرز في العالم، لتكون قطر أول أرض عربية تقام عليها البطولة منذ انطلاقها قبل 92 عاماً".

وأضافت: "هذه الاستضافة ستجعل من قطر قبلة لملايين المشاهدين حول العالم وستفتح أجواءها وحدودها أمام مئات الآلاف من المشجعين الراغبين في حضور مباريات البطولة ومنذ إعلان فوز قطر بالاستضافة بدأت تدور أسئلة وتكهنات كثيرة حول إمكانية دخول المشجعين والمنتسبين للكيان الصهيوني أثناء البطولة، وهو ما نعتبره تطبيعاً مرفوضاً، ويدفعنا للتشديد على أن استضافة هذا الحدث لا تعد استثناءً يبرر هذا التطبيع، بل إنها فرصة للتأكيد على ثوابت الأمة العربية ومواقفها الراسخة في الدفاع عن الحق الفلسطيني".

وأشارت إلى أنه "وعلى الرغم من أن الساحة الرياضية عالمياً باتت مجالاً مفتوحاً للتعبير عن المواقف السياسية والأيديولوجية، إلا أننا لم نطلع إلى الآن على أي موقف يعبر عن دعم القضية الفلسطينية -وهي القضية التي أجمعت عليها أمتنا- سواء من قطر أو أي من الدول العربية المشاركة، فلم تعبر أي من المنتخبات ولو رمزياً عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، على الرغم من أن المؤشرات وبعض التقارير الصحفية تشير إلى أن دولة الاحتلال لن تدخر جهداً لتشجيع وتسهيل حضور مستوطنيها ومسؤوليها وإعلاميها لهذه البطولة خصوصاً وإبراز تواجدهم في قطر".

وتابعت المجموعة: "نعلم جميعاً حساسية المرحلة وما تمر به القضية الفلسطينية من تهديدات وتحديات تدفعنا للوقوف بشكل صارم ضد أي محاولات تطبيعية مباشرة أو غير مباشرة، لأنها تهدد وجودية الصراع وديمومته".

وأكد تجمع شباب قطر ضد التطبيع رفضه التام والقاطع لدعوة أو استضافة أو حتى السماح بدخول أي وفود رياضية وإعلامية تنتسب للكيان الصهيوني إلى قطر قبل وأثناء وبعد استضافة كأس العالم وتحت أي ذريعة كانت.

#شباب قطر ضد التطبيع #كأس_العالم_في_قطر