شبكة قدس الإخبارية

تخوفات إسرائيلية من ردود الفعل على عمليات الاغتيال بالضفة

76678.JPG

ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن عملية اغتيال تامر الكيلاني في نابلس ليلة أمس، هي أول هذه أول عملية اغتيال تنفذها قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية منذ أكثر من 20 عاماً.

وأضافت الصحيفة: في الشهرين الماضيين، أصبحت مجموعات “عرين الأسود” المسؤولة عن العديد من عمليات إطلاق النار في منطقة نابلس، واحدة من المشاكل الرئيسية لجيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية.

وتعتقد المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، بحسب هآرتس، أن العرين مكونة من نشطاء كانوا أعضاء سابقين في تنظيمات مختلفة، ودفعتهم سلسلة من الأحداث إلى إعادة تسمية أنفسهم تحت اسم “عرين الأسود”.

وأشارت، إلى أن أعضاء المجموعة يعملون في منطقة نابلس، وخاصة في مدينتها القديمة وفي مخيم بلاطة، وهدفهم المعلن هو مواجهة جنود جيش الاحتلال والمستوطنين عند دخولهم المدينة.

وذكرت، أن عملية الاغتيال المنسوبة لجيش الاحتلال غير معتادة من حيث أنها تتطلب موافقة قيادة الاحتلال السياسية في وقت مبكر.

وأعربت عدة مصادر عسكرية إسرائيلية مؤخراً عن قلقها من تنفيذ عمليات اغتيال لنشطاء في الضفة الغربية لأنها قد تزيد من قوة التنظيم في الضفة الغربية وتزيد من الأسطورة حول النشطاء الذين سيُقتلون.

وقالت هآرتس، إن الاحتلال يخشى من أن ينتشر هذا النوع من المواجهة في جميع أنحاء الضفة الغربية، لذا فهو تعمل على مساعدة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على استعادة السيطرة على المدينة.