شبكة قدس الإخبارية

 الوصية الأخيرة للشهيد تامر الكيلاني

kTycB

نابلس المحتلة - شبكة قُدس: قالت زوجة الشهيد والأسير المحرر تامر الكيلاني، إن وصيته الأخيرة كانت أن تحفظ أبناءه الاثنين، وتين (شهران) ويامن (سنة و 8 أشهر)، القرآن الكريم، وأن يكملا تعليمهما كما يريد.

وأضافت في لقاء صحفي، أنه دائما ما كان يردد، أن نيته لله فقط، "واللي ربنا معاه ما بنساه".

وأشارت، إلى أنه عقب استشهاد إبراهيم النابلسي، وتركه وصيته "أن لا تتركوا السلاح"، كان تامر الكيلاني دائم التفكير بوصية النابلسي.

وعن آخر اتصال بينهما، قالت: كان اتصالنا الأخير قبل نحو ساعة من الانفجار، "قال لي فيه ديري بالك على الأولاد، وأي إشي بدي اعمله لا تزعلي، لأني ما بعمل إشي إلا ونيتي رب العالمين".

وأردفت: عندما سمعنا صوت الانفجار، أحسست بتامر أمامي ملفوفا، رأيته شهيدا، وكنت أحاول أن أبعد الفكرة وما استطعت، حتى أبلغوني باستشهاده.

واغتالت قوات الاحتلال مقاوماً في مدينة نابلس، فجر اليوم، عن طريق عبوة ناسفة.

وزفت مجموعات "عرين الأسود" القائد تامر الكيلاني الذي استشهد في عملية الاغتيال بالبلدة القديمة في نابلس، فجراً.

وكشفت أن الاغتيال جرى عن طريق عبوة ناسفة لاصقة، على غرار عملية اغتيال الشهداء جوابرة والقذافي، وغيرهم من قادة انتفاضة الأقصى.

يشار إلى أن الشهيد تامر الكيلاني أسير محرر اعتقل سابقاً في سجون الاحتلال.