رام الله المحتلة - شبكة قُدس: نظّم أهالي المعتقلين السياسيين لدى الأجهزة الأمنية، مساء اليوم السبت، وقفة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين والمضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم السياسي.
وانطلق أهالي المعتقلين السياسيين بمسيرة تجاه مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله؛ حيث يتواجد خمسة أسرى محررين مضربين عن الطعام منذ قرابة شهر.
وشارك في الوقفة أهالي المعتقلين السياسيين ونشطاء وحقوقيون وطلبة جامعيون.
وقال مدير مجموعة محامون من أجل العدالة، مهند كراجة، إن اليوم هو الـ28 للإضراب عن الطعام لخمسة من المعتقلين السياسية في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "منجرة بيتونيا"، بعد 141 يوما من الاعتقال السياسي.
وأوضح كراجة أن المضربين يعانون من ظروف صحية صعبة جدا منهم من بحاجة لعملية قلب وهو المعتقل خالد نوابيت، وقسام حمايل استفرغ عدة مرات الدماء، وجهاد وهدان كذلك يستفرغ دما بشكل مستمر بسبب وضعه الصحي المتردي جدا.
وبيّن كراجة أن المعتقل أحمد هريش نقل لعمل صورة تلفزيونية بسبب حصر بول لديه، ووضعه الصحي سيئ جدا، والمحامي أحمد الخصيب تشنجت جميع أعضاء جسمه أمس.
وشدد كراجة على ضرورة التدخل الفوري من أجل إطلاق سراحهم، خوفا على وضعهم الصحي وحياتهم المهددة بالخطر الشديد.
وتعتقل الأجهزة الأمنية أكثر من 40 فلسطينيا في سجونها بالضفة الغربية، على خلفية توجهاتهم السياسية، ومن بينهم نشطاء ودعاة وأئمة مساجد ومهندسين وطلاب طب ومقاومين.
ويعاني المعتقلون السياسيون المضربون عن الطعام أوضاعًا صحيًة صعبة، في ظل استمرار إضرابهم.