القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الخطوات التي نفذها أهالي مخيم شعفاط والأحياء المجاورة بعد عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين، الأسبوع الماضي، ساهمت في تعقيد عمليات مطاردة المنفذ.
وقالت القناة "13" العبرية، إن إحراق أهالي مخيم شعفاط لكاميرات المراقبة وحذف التسجيلات وضع صعوبات إضافية أمام قوات الاحتلال في عمليات المطاردة لعدي التميمي الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ العملية.
وتأتي هذه التصريحات، بعد أيام من حملة في المخيم والأحياء المجاورة له لحلاقة الشعر على الصفر في إطار خطوات الأهالي لحماية المطارد التميمي.
واعتبر نشطاء أن هذه الخطوات تشبه ارتداء الفلسطينيين الكوفية، عام 1936، استجابة لنداء من الثورة الفلسطينية لتضليل سلطات الاحتلال البريطاني.