بيت لحم - خاص قدس الإخبارية: تشهد بلدة الخضر غربي بيت لحم بالضفة المحتلة أحداث اشتباكات إثر خلاف نشب نتيجة لقيام إحدى المجموعات المسلحة المحسوبة على إحدى العشائر باختطاف عاملين اثنين أثناء عودتها من الأراضي المحتلة.
وتواصلت الأحداث التي تشهدها البلدة منذ ليلة أمس، حيث احتج عشرات الأهالي على عملية الاختطاف التي حصلت وما رافقها من أحداث عنف.
وأفادت مصادر محلية لـ "شبكة قدس" أن هذه المجموعة تنتمي لعشيرة فلسطينية وقامت باختطاف العاملين بطريقة "مخالفة للقانون"، مشيرة إلى أن بعضهم "مطلوب للعدالة" منذ 10 سنوات، فيما يقوموا بالتواجد حالياً رفقة المختطفين قرب أحد معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، حسب المصادر.
وأوضحت المصادر أن العاملين المختطفين هما من عائلة الخضري وتم اعتقالهم دون سبب مقنع متعلق بهما، منوهة إلى أن اتصالات تتم بين الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال بهدف اعتقال الخاطفين وتحرير المخطوفين نظراً لطبيعة المنطقة المتواجدين فيها.
في السياق ذاته، قال رئيس بلدية الخضر ابراهيم موسى إن الرئيس محمود عباس أمر بتحرير المختطفين واعتقال الخاطفين فوراً ووقف هذه الحالة باعتبار ما جرى مخالف للقانون، مشددًا على أنهم يعملون حاليًا على إنهاء هذه الأزمة.