غزة - قدس الإخبارية: كشف المصور الصحفي حسام سالم، اليوم الأربعاء 5 أكتوبر 2022، عن قيام صحيفة نيويورك تايمز بفصله من العمل معها بعد سنوات من التغطية كصحفي مستقل لها.

وأضاف سالم في منشور تفصيلي عبر حسابه في فيسبوك: "تم إبلاغي عبر مكالمة هاتفية مفاجئة من المدير التنفيذي أنهم لن يعملوا معي بعد الآن في المستقبل".

وتابع قائلاً: "بدأت العمل مع الصحيفة في عام 2018، لتغطية الأحداث الخطيرة في غزة مثل الاحتجاجات الأسبوعية على السياج الحدودي مع إسرائيل، والتحقيق في مقتل إسرائيل للممرضة الميدانية رزان النجار، ومؤخرا، الإسراء مايو 2021 هجوم لي على الشريط المحاصر".

وأردف: "القرار اتخذ بناءً على تقرير أعده محرر هولندي - حصل على الجنسية الإسرائيلية قبل عامين - لموقع يسمى Honest Reporting".

وواصل سالم قائلاً: "يعطى المقال الذي استندت فيه صحيفة نيويورك تايمز في قراره بإقالتي، أمثلة على المنشورات التي كتبتها على حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي فيسبوك، حيث أعربت عن دعمى للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تحدثت مشاركاتي السالفة الذكر أيضا عن صمود شعبي وأولئك الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي - بما في ذلك ابن عمي - الذين وصفهم التقرير الصادق بأنه "الإرهابيين الفلسطينيين"".

وأشار إلى أن المحرر الهولندي الإسرائيلي كتب مقالًا يذكر فيه أنه نجح في إقالة ثلاثة صحفيين فلسطينيين يعملون لصالح نيويورك تايمز في قطاع غزة، على أساس أنهم "معادون للسامية"، مردفاً: "لم ينجح Honest Reporting في إنهاء عقدي مع نيويورك تايمز فحسب، بل قام أيضاً بإثباط وكالات الأنباء الدولية الأخرى عن التعاون معي ومع زملائي".

واعتبر أن ما يحدث هو جهد مستمر ومنتظم لتشويه صورة الصحفيين الفلسطينيين على أنهم عاجزون عن الثقة والنزاهة.