اللد المحتلة - متابعة شبكة قُدس: أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن الشيخ يوسف الباز إمام المسجد الكبير في مدينة اللد المحتلة، وذلك بعد اعتقال دام 4 أشهر، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي.
وكان الباز قد اعتقل بزعم "التحريض على قوات الاحتلال"، بسبب خطاب كان قد ألقاه في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في 30 أبريل الماضي.
ويواجه الباز ملفين قضائيين، الأول خلال أحداث "هبة الكرامة"، التي اندلعت في مايو 2021، والثاني في أعقاب اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، خلال شهر رمضان.
وأكد محامي الباز، خالد زبارقة في حديث لـ" شبكة قدس" في وقت سابق، أن الشيخ الباز كان قد خاض إضراباً عن الطعام لمدة أسبوع، تدهور خلاله وضعه الصحي، ونقل إلى مستشفى "سوروكا" في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأشار زبارقة، إلى أن الباز يعاني من اضطرابات في القلب، ومشاكل صحية أخرى تؤثر عليه سلباً مجتمعة مع ظروف السجن.
وخلال إضرابه عن الطعام، أقيمت خيمة اعتصام في اللد للتضامن مع الأسير الباز وباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ونظمت وقفة إسنادية أخرى له أمام مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
يذكر أن الشيخ يوسف الباز 64 عاماً حافظاً للقرآن الكريم، ومن قيادات الحركة الإسلامية في الداخل المحتل.
كما ويشار إلى أنه قد تعرض للملاحقات والتحقيقات والاعتداء الجسدي عدة مرات.