القدس المحتلة - قدس الإخبارية: شهد اليوم الأول من الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، سلسلة من الأحداث تزامنًا مع إحياء المستوطنين "رأس السنة العبرية".
وتمكن المرابطون من الاعتكاف في المسجد الأقصى منذ صلاة العشاء أمس الأحد استعدادًا للتصدي لموجة الاقتحامات، فيما شهدت الليلة السابقة مواجهات حامية في سلوان وجبل المكبر بالتزامن مع الاعتكاف، استهدفت فيها شرطة الاحتلال مباشرة بالألعاب النارية فردت بتصعيد عدوانها وتوجيه قنابل الصوت والدخان إلى المنازل مباشرة ما أدى لحريق في بيت في سلوان.
وبحسب مصادر محلية فقد حضرت أعداد كبيرة من المرابطين لصلاة الفجر اضطرت شرطة الاحتلال لتفريقهم بالعنف عند باب الأسباط ولاحقتهم حتى وادي الجوز.
وبمحاذاة ذلك فقد استخدمت شرطة الاحتلال طائرة من دون طيار في تصوير المرابطين، وانتشرت في أرجاء الأقصى وأخرت الاقتحام 25 دقيقة كاملة.
ووفقاً للمصادر فقد استمر اعتصام المرابطين في المصلى القبلي طوال الفترة الصباحية واستهدفوا كل المجموعات المقتحمة بالألعاب النارية، بالتزامن مع ذلك فقد استمر الرباط والتكبير على الأبواب طوال فترة الاقتحام، وبقيت شرطة الاحتلال تحت ضغط من الداخل والخارج، وأدى ذلك لإصابة 35 مرابطاً بينها 15 إصابة في الرأس.
وفي سياق متصل، اعتقلت شرطة الاحتلال 8 مرابطين على الأقل خلال مواجهات اليوم، في حين كانت محصلة الاقتحام 405 مستوطنين، بينهم مجموعات تكرر دخولها، ولم يزد عددهم في المجموعة الواحدة عن 35 رغم أن شرطة الاحتلال تعهدت بتمكين مجموعات أكبر من 50 في الفوج الواحد.
ولفتت إلى أن المقتحمون لم يتمكنوا من نفخ البوق وتكرار ما فعلوه في 2021 رغم محاولتهم عدة مرات، إذ سُمع نفخ البوق خارج باب المغاربة مرتين وعلى باب القطانين مرة واحدة، حيث حاول المتطرفون نفخ البوق داخل الأقصى مرتين بين بابي السلسلة والمغاربة أثناء خروجهم في فترة بعد الظهر؛ لكن شرطة الاحتلال تدخلت لمنعهم في المرتين.