ترجمة خاصة - شبكة قدس الإخبارية: قال "نير دفوري" المراسل العسكري لقناة ١٢ العبرية، إن الأوضاع الحالية تتجه نحو مزيد من التصعيد بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف المراسل الإسرائيلي، أن الوضع الحالي في الضفة الغربية المحتلة يتطلب عدة أشهر من أجل أن يعود إلى حالة من الهدوء.

وأشار، إلى أن جيش الاحتلال دفع بكتيبتين إضافيتين للضفة الغربية، إحداها اتجهت نحو شمال الضفة والثانية اتجهت جنوباً نحو الخليل.

وأوضح: دفع جيش الاحتلال بكتيبة جديدة إلى الخليل، قد يشير إلى منطقة تصعيد جديد إضافة لنابلس وجنين.

ونوه، إلى أن عدد كتائب جيش الاحتلال بالضفة بلغ ٢٢ كتيبة، ورغم ذلك إلا أن عمليات المقاومة مستمرة وفي تصاعد.

وقال "دفوري": العمليات الآن أصبحت تستهدف المستوطنين وليس جنود الاحتلال فقط، وحذر الشاباك من مشاركة حماس المتزايدة في العمليات بالضفة الغربية، وزيادة توجيهاتها لعناصرها بتنفيذ عمليات بالضفة الغربية وكذلك تنفيذ العمليات من قبل عناصر الحركة، إضافة إلى ارتفاع مشاركة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية بعمليات إطلاق النار.

وخلال الأسبوع الماضي،  شهدت الضفة الغربي عمليات مقاومة متنوعة، أصيب وقتل خلالها عدد من الجنود والمستوطنين، من دهس وطعن وإطلاق نار. 

وقتلت مستوطنة في عملية طعن وأصيب 14 جندياً ومستوطناً، ورصدت 99 نقاط مواجهة، و11 عملية إطلاق نار، و16 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في عدة مناطق.