الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: حذرت كتلة الصحفي الفلسطيني من التحريض الذي يتعرض له صحفيون ووسائل إعلام فلسطينية، واعتبرت أن هذه الحملة "الممنهجة" تعيد إلى الأذهان جريمة اغتيال المناضل نزار بنات.
وأشارت الكتلة إلى التحريض الذي يتعرض له الصحفي علاء الريماوي منذ شهور.
وقالت إن هذا السلوك "يستدعي وقفة وطنية شاملة وتحركًا صحفيًا محليًا ودوليًا"، وأكدت أن "استمرار الاعتداء على الصحفيين دون عقاب، تماهٍ مع السياسة الصهيونية وامتداد لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وطالبت رئيس الحكومة بـــ"وضع حد لسلوك أجهزته الأمنية وتوفير الحماية للصحفي الريماوي وبقية وسائل الإعلام"، وقالت: نحمل رئيس الحكومة والرئيس محمود عباس المسؤولية المباشرة عن أي أذى يصيب الصحفي الريماوي وصحفيي وسائل الإعلام العاملة في الضفة المحتلة.
وأضافت: استمرار سياسة الإرهاب الممنهج ضد الصحفيين انتهاك لكل القوانين، واستهداف للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يعد الصحفيون وفي مقدمتهم الزميل علاء رؤوس الحربة الإعلامية فيه، وجسره إلى العالم، وإن صمتنا عن استهدافه يجعلنا في دائرة التواطؤ والشراكة، وإن سلوك الأجهزة الأمنية في الضفة وتاريخها في التعامل مع الصحفيين والنشطاء وليس آخره ما جرى في نابلس من أحداث، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونطرق جدار الخزان صارخين بأعلى صوت، صرخة الشهيد ناجي العلي "لا لكاتم الصوت".
