الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: نعت فصائل فلسطينية الشهيدين أحمد عابد وعبد الرحمن عابد، من بلدة كفر دان قضاء جنين، اللذين ارتقيا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم: تواصل "جنين القسام" قتالها ومقاومتها ضد المحتل الصهيوني، وترسم معالم مرحلة جديدة عنوانها الثورة المستمر حتى تحقيق أهداف شعبنا.
وأضاف: يضرب اليوم أبطال جنين بعرض الحائط كل تهديدات الاحتلال الجوفاء لمدن الضفة، ولا تلتفت لمحاولات التخويف باستخدام الطائرات أو الاجتياحات.
وأكد أن "شهداء جنين صباح اليوم هم وقود لمزيد من الثورة وتصعيد القتال ضد الاحتلال، وهذه الدماء الزكية هي ضريبة النصر والتحرير".
وتابع: هذه الثورة ستتواصل وتتصاعد في كل مدن الضفة الغربية دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، ورداً على جرائم الاحتلال.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن عملية الجلمة "انتقال نوعي مهم في مواجهة الاقتحامات العدوانية ورسالة مُعمدة بالدم وبقوة المقاومة التي لن تتساهل وتتخلى عن واجباتها للدفاع عن الشعب والأرض والمقدسات".
وقالت سرايا القدس: ما جرى من عملية بطولية في جنين طوالبة، يؤكد قطعًا استحالة استقرار العدو على أرضنا، في مشهد مستمر -بعون الله- يرسله الأبطال كل يوم عبر رصاصهم الطاهر؛ ليؤكدوا وحدة الساحات والمصير، وأن القتال سيكون على كل شيء طالما بقي العدو ومستوطنوه.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ننعى شهيدي جنين اللذين استشهدا بعد خوضهما اشتباكاً مسلحاً مع قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة العسكري، ونؤكد أنه لا سبيل لاقتلاع الاحتلال والمستوطنين من أرضنا إلا بمواصلة المقاومة الشعبية الباسلة.
وأكدت حركة الأحرار أن "دماء الشهداء ستبقى بوصلة شعبنا وشعلة لهيب ثورته ووقوداً لاستمرار مسيرة المقاومة".
وأضافت: المقاومة مستمرة والانتفاضة في تصاعد وسيبقى أبطال شعبنا في جنين الثورة وكل المدن كابوس يلاحق الاحتلال، فهو واهم إن اعتقد أن شعبنا سيتراجع أو يستسلم أمام تهديداته وعدوانه.
وتابعت: ارتقاء الشهداء وجرائم الاحتلال المتصاعدة لن تنال من إرادة أبناء شعبنا بل ستعزز من عزيمتهم وإرادتهم لاستكمال دربهم حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال.
وشددت الجبهة الشعبية على أنّ "دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة".
وقالت: هذا الاشتباك يؤكّد أنّ ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء شعبنا، وأنّ الدفاع عن الوطن هي السمة الطبيعيّة والنهج الذي يجب أن يحكم أداء أفراد الأجهزة الأمنيّة
وأضافت: هذه الثقافة يجب أن تترسّخ وتتوسّع لتشمل كل عناصر الأجهزة الأمنيّة، ليكونوا في خط الدفاع الأوّل عن أبناء شعبنا ضد جنود الاحتلال والمستعربين والمستوطنين، بعيدًا عن سياسات التطويع والنهج المدمر الذي حكم عقيدة السلطة.
وقالت: لجان المقاومة: عملية حاجز الجلمة البطولية تدلل على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم على توجيه الضربات القوية لجنود الاحتلال وتمسك شعبنا بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته.
وأكدت حركة المجاهدين أن "هذه العملية تثبت فشل سياسات الاحتلال في كسر حالة الثورة والمقاومة في الضفة، وتؤكد إصرار مقاومينا على تبني خيار المقاومة، وقدرتهم على تجاوز كافة المؤامرات".
وقالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين إن "العملية البطولية على حاجز الجلمة تؤكد أن المقاومة ماضية في طريقها، ولن تتراجع عن هدفها بتلقين العدو الدروس وردعه ولجم اعتداءاته على شعبنا الفلسطيني".