الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت أربعة أطفال أسرى في سجون الاحتلال عن تعرضهم لتعذيب وحشي، خلال اعتقالهم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية.

ونقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عن محاميها الذي زار الأسرى الأطفال، أن الطفل عز الدين خزيمية من بلدة قباطية جنوب جنين، تعرض للضرب المبرح خلال اعتقاله.

ويروي الطفل، أن جنود الاحتلال اقتحموا منزل عائلته بعد كسر الباب، ثم انهالوا عليه بالضرب بعد أن سحلوه إلى الحمام وأكملوا الاعتداء عليه هناك،  مستخدمين قطعة حديدية مسببين له العديد من الرضوض، ثم أخرجوه من البيت وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه، ودفعوه بقوة إلى داخل المركبة العسكرية.

وأضاف أن الجنود نقلوه إلى مستوطنة "دوتان" ثم إلى معسكر سالم، وبقي واقفاً ومقيداً تحت الشمس لعدة ساعات، قبل أن ينقلوه إلى مركز تحقيق الجلمة حيث تعرض لتحقيق لمدة 30 يوماً، قبل أن ينقل إلى سجن "مجدو".

وفي سياق متصل، قال الفتى معتصم زيد من مدينة قلقيلية إن عناصر شرطة الاحتلال الذين اعتقلوه من مغسلة للمركبات، في بلدة كفر قاسم المحتلة، اعتدوا عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق وتسببوا له بأوجاع شديدة، وكدمات ورضوض في كل جسمه، ثم أدخلوه لمركبة الشرطة، ونقل إلى مركز التحقيق في "بيتح تكفا" وبقي ستة أيام ومن ثم نقل إلى سجن مجدو" قسم الأشبال".

وكشف محامي الهيئة، عن تعرض الطفل سليمان حشاش من مخيم بلاطة شرق نابلس، لتحقيق قاس لساعات طويلة، داخل مركز مخابرات الاحتلال في حوارة.

وقال الطفل إن محققي مخابرات الاحتلال ضربوه بعنف وهو مشبوح على الكرسي ومقيد اليدين والقدمين.

كما نكل جيش الاحتلال بالأسير جهاد زكارنة، من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد أن اقتحم جنود الاحتلال منزله الساعة الخامسة فجرا، وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه ومن ثم اعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ونقل بعدها إلى مستوطنة "دوتان"، وبقي واقفا في الخارج وهو معصب العينين ومقيد اليدين، ومن ثم نقل إلى مركز تحقيق الجلمة، وبقي هناك حوالي 40 يوما، بعدها نقل إلى سجن مجدو "قسم الأشبال".