جنين - خاص قُدس الإخبارية: في 1992 خلال انتفاضة الحجارة، استشهد المقاوم حمد أبو جلدة برصاص قوات الاحتلال في جنين.
بعد سنوات ولد لعائلة أبو جلدة مولود جديد أطلقت عليه اسم "حمد"، تيمناً بعمه الشهيد، فجر اليوم التحق حمد بعمه.
يقول عمه في لقاء مع مراسل "شبكة قدس": حمد حمل اسمه والحمد لله كان على قدر هذا الشرف ولنا الفخر.
وأضاف: دفعنا لهذا الوطن حمد وشقيقي وعمَاي شهيدين ولن يقهرنا الاحتلال، وإذا اعتقد أنه سيكسرنا نقول له "فشرت".
وتابع: جيش الاحتلال الذي يزعم أنه "لا يقهر" رأيناهم كيف يهربون من أمام مقاومينا الذين لا يملكون إلا أدوات بسيطة.
وقال: حمد استشهد وهو يدافع عن منزل الشهيد البطل رعد خازم، والد رعد قال للشباب لا تذهبوا للدفاع عن البيت كي يحميهم، لكن نقول له نحن فداء لرعد وأمثال رعد.
حمد أسير محرر أمضى 3 سنوات في سجون الاحتلال واستشهد فجر اليوم متأثراً بإصابته خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال.
وزفت كتائب شهداء الأقصى الشهيد حمد أحد مقاوميها في جنين.